الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بكت وشادية واستها.. أزمات زبيدة ثروت في تصوير أفلامها

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

تعرضت الفنانة زبيدة ثروت لمأساة أثناء تصويرها أحد مشاهد أول عمل فني لها، وخلال وقوفها أمام الكاميرا لأول مرة، ونهرها وقتها المخرج محمد كريم، ما دفعها للبكاء بشدة حتى نهاية المشهد الذي كانت تصوره.

 

 

 

 

 

 

بكاء زبيدة ثروت بعدما نهرها المخرج محمد كريم

وكشف زبيدة ثروت عن تفاصيل تلك الواقعة خلال حوار أجري معها منذ سنوات في مجلة “الكواكب” قائلة: «حين وقفت أمام الكاميرا لأول مرة في الفيلم الذي فزت بدور فيه بعد أن كنت الأولى في مسابقة مجلة الكواكب، لقنني الأستاذ الكبير والقدير محمد كريم العبارة التي سألقيها بحماسه المعهود والمعروف، وراح يراقبني وأنا أؤدي المشهد، وحدث أثناء التمثيل أن تحولت عن الكاميرا ونظرت إليه، ولم أكن أدرك أن هذا خطأ، وأدركت ذلك عندما صاح في بأعلى صوته: "يا زبيدة يا بنتي أنا قلت لك متبصيش ليه"».

 

وأضافت: «كان هذا أمام جمهور كبير تجمع في البلاتوه من فنيين، وعمال، ومتفرجين، جاءوا ليشاهدوا الفتاة التي سبقتها ضجة، وأفردت لها الكواكب صفحاتها، ولهذا أحسست بالدموع تزحف لعيني وتسقط على خدي، ورحت أبكي في نشيج ظاهر، ورأتني الفنانة شادية وصعبت عليها فراحت تطيب خاطري قائلة: "عندما كنت مثلك شخط في سليمان نجيب شخطة جمدت الدماء في عروقي، هكذا نتعلم يا زبيدة فلا تغضبي"».

زبيدة ثروت: اتخرشمت وسالت الدماء من فمي في فيلم “الملاك الصغير”

وأكملت زبيدة: «وفي فيلم الملاك الصغير كان أحد المشاهد يتطلب أن أتدحرج على السلم، وأسقط عن آخر بسطة فيه، وفكر المخرج في إحضار دوبليرة تقوم بأداء الدور على أن يعدل المشهد قليلا ليبدو وجهي على الشاشة، وأنا أسقط، ولكني لم أوافقه على تعديل المشهد، فإن إظهار وجهي بانفعالات من تسقط مشهد فيه قوة، ويجب أن أؤديه، وحاول المخرج أن يثنيني عن عزمي ولكني أصررت».

وتابعت: «سقطت على السلم و"اتخرشمت" وسالت الدماء من فمي، وأصبت برضوض لزمت الفراش بسببها أسبوعا».

فيلم "دليلة" أول أعمال زبيدة ثروت

زبيدة ثروت، بدأت مسيرتها الفنية بدور صغير في فيلم "دليلة" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنانة شادية وذلك في عام 1956، ثم توالت أعمالها الفنية التي من أبرزها فيلم "في بيتنا رجل" مع النجم الراحل عمر الشريف، كذلك فيلم "يوم من عمري" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والفنان عبد السلام النابلسي، وآخر أعمالها الفنية كانت مسرحية بعنوان "مين يقدر على ريم"، وذلك في عام 1987.

اعتزلت عالم الفن بعد ذلك، ولم تظهر مرة أخرى سوى في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عمرو الليثي فقط.