تحرك برلماني بشأن عدم تعيين أوائل خريجي الجامعات بالجهاز الإدارى للدولة

تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بطلب احاطة الى وزير التعليم العالى  بشأن عدم تعيين أوائل خريجي الجامعات المصرية بالجهاز اﻻدارى للدولة، موضحة أنها تلقت العديد من الشكاوى من أوائل خريجي الجامعات المصرية لعدم تعيينهم بالجهاز اﻻدارى للدولة دفعات 2014-2021، على الرغم من تشكيل لجنة وزارية لذلك.

وأشارت إلى أن رئيس مجلس الوزراء أصدر القرار رقم 3021 لسنة 2021  بشأن تشكيل لجنة وزارية هدفها حصر أعداد أوائل الخريجين بالجامعات برئاسة وزير التعليم العالي وممثل بها وزارتي التخطيط والمالية وجهاز التنظيم والإدارة؛ لدراسة الاستفادة منهم بالجهاز الإداري للدولة والجامعات الحكومية؛ لتشغيلهم في مهن تناسب مستواهم العلمي وتفوقهم وفقا للتوجيهات الرئاسية الحكيمة في هذا الشأن.

وأضافت وكيلة المشروعات الصغيرة أنه على الرغم من انتهاء اللجنة من أعمالها بشأن حصر أعداد الأوائل وبياناتهم بالجامعات، وإرسال البيانات للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والانتهاء من توصيات اللجنة الوزارية ورفعها لرئيس الوزراء منذ عام كامل، لكن حتى الآن لم يصدر قرار رئيس الوزراء، للبدء في اتخاذ إجراءات التعيين.

وأوضحت أن الدفعات السابقة من أوائل الخريجين تم تعيينها ابتداء من دفعة 2003 حتى دفعة 2013، طبقا للمشروع القومي لتعيين أوائل الخريجين، وإعمالا للكتاب الدوري رقم 15 لسنة 2011 الصادر من مجلس الوزراء في هذا الشأن بتعيين العشرين الأوائل في الجهاز الإداري للدولة والجامعات، إﻻ انه منذ دفعة 2014 لم يتم تعيينهم.

وقالت إنه على الرغم من صدور قرار للطلاب دفعة 2014 بالتعيين واﻻستفادة منهم وعلى الرغم من وجود أماكن شاغرة بالجهاز اﻻدارى للدولة، اﻻ انه والى اﻻن لم يتم تعيينهم دون سبب أو تبرير.

وطالبت النائبة هالة أبو السعد، بسرعة تعيين اوائل الخريجين دفعة 2014 أسوة بزملائهم ومنحهم فرصة لخدمة كصرنا الحبيبة والمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على العلم والعدل وتكافؤ الفرص.

كما طالبت وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالى والاجهزة المعنية بالدولة بسرعة صدور قرار التعيين لهم، كما طالبت وزير المالية بتوفير مخصصات مالية لتعيين أوائل خريجي الجامعات المصرية الحكومية دفعات 2014-2021 بالجهاز الإداري للدولة والجامعات الحديثة التي تعاني عجزا كبيرا، حيث انهم  يعانون من البطالة والفقر منذ 8 سنوات ويشكلون عبئا ماديا على أسرهم كما أن بعضهم يعول أسر دون وجود دخل مادي لهم.