أوكرانيا تخسر معركة باخموت رغم مزاعم التقدم الحربي

أصيب ما لا يقل عن 21 شخصًا في الهجمات الروسية على المنطقة الغربية الأوكرانية، وفقًا لمسئولين محليين أوكرانيين اليوم، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.

وزعم نائب رئيس الإدارة العسكرية سيرهي تيورين أن روسيا هاجمت مرة أخرى خميلنيتسكي بطائرة مسيرة قصفت إحدى منشآت البنية التحتية الحيوية في المنطقة الواقعة خارج المستوطنات. 

وقال تيورين إن هناك بعض الأضرار التي لحقت في الهجوم، حيث تضررت المؤسسات التعليمية والطبية والثقافية والمباني الإدارية والمنشآت الصناعية والمباني السكنية.

بينما قال سلاح الجو الأوكراني، إن نظام الدفاع الجوي التابع له اعترض 17 طائرة مسيرة روسية من أصل 21.

يأتي ذلك، فيما قال قائد قوات فاجنر إن قواته تقدمت قرابة 550 مترا داخل مدينة باخموت، مشيرًا إلى أن كل ما تسيطر عليه أوكرانيا لا يتعدى كيلومترين.

وقال يفجيني بريجوجين، إن رجاله تقدموا مسافة تصل إلى 550 مترا في بعض الاتجاهات، وإنهم سيطروا على مساحة أراض إجمالية في مدينة أرتيوموفسك (باخموت) وصلت إلى 216 ألف متر مربع.

وأضاف بريجوجين أن القوات الأوكرانية تسيطر على أقل من 1.75 كيلومتر مربع من المدينة، وأنه من أصل 48 مبنى متعدد الطوابق، بقي فقط 29 مبنى يستخدمها العدو كأوكار له.

وقامت وحدات المدفعية التابعة لقوات فاجنر، في باخموت، بإغلاق فجوة في منطقة سد بيركوفسكي لتغطية الأجنحة حتى السيطرة على كامل المدينة.

وتابع: "بقي أقل من 2 كيلومتر مربع في المدينة تحت سيطرة القوات الأوكرانية".

ولفتت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن قواتها سيطرت على منطقة أخرى في مدينة باخموت الأوكرانية.

بينما قالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع الأوكراني، إن القوات الأوكرانية تتقدم في اتجاهين في مدينة باخموت بشرق البلاد، لكن الوضع في وسط المدينة صعب.