لزيادة الوعي بالسرطان.. سيدة تشارك تجربتها واكتشافه بالمصادفة.. إليك القصة كاملة؟

في محاولة لزيادة الوعي بالسرطان، الذي يعتقد الكثيرون خطأً أنه يؤثر على من هم في الخمسينيات من العمر وما فوق، تشارك السيدة كونور قصتها.

وفقا لموقع أكسبريس ذكرت EdinburghLive أن بعض أعراضها المبكرة كانت الحاجة إلى المرحاض بانتظام وفقدان الشهية. 

بعد ثلاثة أيام فقط من إعادتها إلى المنزل للراحة ، بدأت تعاني من اليرقان ، لذلك أرسلها الأطباء إلى المستشفى ، حيث مكثت 11 ليلة.

اكتشف طاقم المستشفى أنها مصابة بكيس في بنكرياسها وأنه يجب إجراء خزعة لمعرفة مدى شدتها، تم اكتشاف أن هذا الكيس سرطاني ، مما أدى إلى قصر حياتها بشكل كبير.

قالت صديقتها المقربة نيكولا ماكدونالد ، 30 عامًا ، إن زوج دانييل روب كونور وربيبها سبنسر ووالدتها ووالدها شعروا بالحزن الشديد عندما سمعوا الخبر.

"بعد أسبوعين ، أجرت استشارة في Western General ، ذهبت أنا وروب ووالدتها وأبيها للحصول على الدعم ، لكن قيل لها إنها مصابة بسرطان البنكرياس في المرحلة الثالثة.

"تم نصحها بأنها ستخضع لأقوى علاج كيماوي يمكن أن تتعامل معه 

تعد دانييل وفقا للأطباء أصغر شخص تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس وأنهم عادة ما يرونه في كبار السن وللأسف ، لم تتمكن دانييل من تحمل سوى جولتين من العلاج الكيماوي لأنها أصبحت على ما يرام وانتهى بها الأمر بعدوى وخراج في كبدها.

"في منتصف أبريل تم إعادتها إلى المنزل مع المضادات الحيوية بعد أن تمكنوا من تصريف الخراج لكنها بدأت تشعر بالتعب والخمول.

"كان الأطباء قد أجروا لها بالفعل العديد من عمليات نقل الدم بسبب العلاج الكيميائي ، لكنهم اكتشفوا ما إذا كان من المفيد الحصول على آخر لأن عدد خلايا الدم البيضاء لديها كان مرتفعًا جدًا أيضًا. خلال هذين الشهرين عانت من ارتفاع في درجة الحرارة وارتفاع معدل ضربات القلب.

خضعت EdinburghL لفحص بالأشعة المقطعية قبل ثلاثة أسابيع ، وذلك عندما قيل لها أن الورم قد نما وأن الخراج قد عاد إلى ضعف الحجم.

تقول نيكولا إنه كان وقتًا عصيبًا للغاية  وقد شاركت  دانييل قصتها عبر Instagram لزيادة الوعي حول سرطان البنكرياس وكيف لم تؤخذ أعراضها في البداية على محمل الجد.

أشارت إلى أنها  تأمل في تحفيز الآخرين لإجراء فحوصات طبية إذا عانوا من أعراض مماثلة.