الدعاء بعد تكبيرة الإحرام.. أفضل استفتاح للصلاة

الدعاء بعد تكبيرة الإحرام ، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا استفتح الصلاة يقول "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".

أخطاء شائعة في تكبيرة الإحرام تبطل الصلاة .. احترس منها

دار الإفتاء: الإحرام للعمرة من مسجد التنعيم ولا يشترط من "أبيار علي"

دعاء بعد تكبيرة الإحرام

وعن دعاء بعد تكبيرة الإحرام ، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن دعاء الاستفتاح سنة عند الأئمة الثلاثة خلافا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض عند الأحناف وهو: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك وقيل وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين والجمع بينهما أولى .

وأضافت لجنة الفتوى: عند المالكية سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين.

وعند الشافعية: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين؛ لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.

وعند الحنابلة: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ويجوز أن يأتي بالنص الذي ذكره الشافعية.

حكم تكبيرة الإحرام

وقال الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، إن تكبيرة الإحرام، تعتبر ركنا من أركان الصلاة، منوها أن كل التكبيرات داخل الصلاة سنة، إلا تكبيرة الإحرام فهي ركن، ثم يقرأ القرآن داخل الصلاة بهدوء وخشوع.

رفع الأيدي في الصلاة

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "هل رفع الأيدي في الصلاة يكون في كل ركعة أم في تكبيرة الإحرام فقط؟

وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن رفع الأيدي في تكبيرة الإحرام، من الهيئات التي لا ينبغي أن تترك في هيئات الصلاة، وما عدا ذلك فكلها هيئات ليس عليها وزر ولا تبطل الصلاة.

نسيان تكبيرة الإحرام

وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الصلاة مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول وهو الأركان وهذه الأركان لا تجوز الصلاة إلا بها، فتكبيرة الإحرام من أركان الصلاة ولو دخل المسلم الصلاة بدون تكبيرة الإحرام لبطلت صلاته.

وتابع: وثاني ركن في الصلاة وهو الفاتحة، ثم الركوع ثم الرفع من الركوع، ثم السجود والقيام من السجود، ثم السجود الثاني والقيام من السجود الثاني للركعة أو التشهد، ثم التشهد والتسليم، وترتيب الصلاة بحيث يكون الركوع قبل السجود وليس العكس.

وأوضح، أنه لو نسي المصلي ركن من هذه الأركان فيجب عليه أن يأتي بالركن الناقص.