EN 
أعرب الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس”، دميتري روجوزين، اليوم الأحد، عن شكوكه في أن مهمة “أبولو-11” الأمريكية هبطت بالفعل على سطح القمر في عام 1969، قائلاً إنه لا يزال بحاجة إلى رؤية دليل قاطع.
وكتب روجوزين عبر “تلجرام”، أنه بدأ بحثه الشخصي عن الحقيقة منذ حوالي عشر سنوات عندما كان لا يزال يعمل في الحكومة الروسية، وأنه أصبح متشككًا بشأن ما إذا كان الأمريكيون قد وطأت أقدامهم بالفعل القمر عندما قارن كيف بدا رواد الفضاء السوفييت المنهكين عند عودتهم من رحلاتهم، وكيف يبدو أن طاقم أبولو 11 لم يتأثر على ما يبدو.
وأضاف روجوزين أنه أرسل طلبات للحصول على أدلة إلى روسكوزموس في ذلك الوقت، مشيرا إلي أن كل ما تلقاه ردًا كان كتابًا يعرض سرد رائد الفضاء السوفيتي أليكسي ليونوف عن كيفية تحدثه مع رواد الفضاء الأمريكيين وكيف أخبروه أنهم كانوا على سطح القمر.
وكتب المسؤول السابق أنه واصل جهوده عندما تم تعيينه رئيسًا لـ “روسكوزموس” في عام 2018.
ومع ذلك، وفقًا لروجوزين، لم يتم تقديم أي دليل إليه. وبدلاً من ذلك، انتقده عدد من الأكاديميين الذين لم يكشف عن أسمائهم بغضب لتقويضه “التعاون المقدس مع وكالة ناسا”، على حد زعمه.
وقال رئيس روسكوزموس السابق أيضًا إنه “تلقى مكالمة هاتفية غاضبة من مسؤول رفيع المستوى” يُفترض أنه اتهمه بتعقيد العلاقات الدولية.
واختتم روجوزين بالقول إنه “لا يزال لا يصدق أن الولايات المتحدة كانت قادرة على تحقيق هذا الإنجاز، لكنها الآن غير قادرة على ذلك، على الرغم من التقدم المذهل في التكنولوجيا منذ أواخر الستينيات”.
