الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصراع يشتعل.. الناتو يبحث فتح مكتب في اليابان.. والصين تتهمه بتقويض السلام

صدى البلد

يسعي الناتو في الآونة الأخيرة إلي تعزيز تعاونه مع العديد من بلدان شرق آسيا والمحيط الهادئ، مثل اليابان وكوريا الجنوبية ونيوزلندا وأستراليا، بهدف حصار الصين اقتصاديا وعسكريا وردع كوريا الشمالية التي تمثل تحديا كبيرا للعالم بسبب تجاربها النووي.

 

الناتو يخطط لفتح مكتب في اليابان

ذكرت وكالة "رويترز"، أن حلف شمال الأطلسي يخطط لفتح مكتب اتصال خاص به في اليابان بهدف مواجهة التحدي الجيوسياسي الذي تتبناه كلا من روسيا والصين، من أجل تعزيز التشاور بين حلفاء الناتو نيوزلندا وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ولكن لم يرد المتحدثون باسم الناتو ووزارة الخارجية اليابانية على تقرير رويترز حتي الآن.

وقالت صحيفة نيكي اليابانية في تقريرها، إنه من المقرر مبدئيًا أن يضم مكتب الاتصال المقترح شخصًا واحدًا فقط وسيعمل في طوكيو العام المقبل، لكن التفاصيل مثل ما إذا كانت اليابان ستوفر التمويل وما إذا كان سيتم توفيره من قبل الناتو لا تزال قيد المناقشة.

وبحسب التقرير، فإن الناتو يمتلك مكاتب مماثلة في نيويورك وفيينا وأوكرانيا وأماكن أخرى، لتسهيل التواصل بين أعضاء الحلف.

 

ردع الصين

وفي يناير من هذا العام زار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليابان وكوريا الجنوبية علي التوالي، كما التقي فوميدو كيشيدا، لبحث سبل التعاون الثنائي بين الجانبين.

وفي بيان مشترك عقب اجتماعهما، قال الاثنان، إن الهجوم الروسي علي  أوكرانيا وتعاون موسكو العسكري المتعمق مع بكين خلقا أخطر توتر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية. وتعهد الجانبان بتعزيز علاقتهما لمواجهة التحديات الأمنية التاريخية.

وتسعي اليابان وحلف شمال الأطلسي إلى تعميق التعاون في مواجهة التهديدات الإلكترونية والتقنيات التخريبية والمعلومات المضللة، بهدف توقيع شراكة مصممة بشكل فردي قبل قمة الناتو في يوليو.

 

الصين تتهم الناتو بتقويض السلام في المنطقة

ومن جانبها، قالت الخارجية الصينية اليوم، إن آسيا هي مكان للسلام والاستقرار، وأرض التعاون والتنمية ولن تصبح ساحة معركة للصراعات الجيوسياسية.

 

وأكدت ماو نينج خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم، أن توسع الناتو المستمر شرق آسيا والمحيط الهادئ، وتدخله السافر في الشؤون الإقليمية، سيقوض بكل تأكيد السلام والاستقرار في المنطقة، ويعزز المواجهة بين المعسكرات المختلفة.

 

وأضافت، يجب أن تكون جميع بلدان شرق آسيا في حالة تأهب قصوى، لمواجهة تلك التهديدات.