EN 
أصيب عدد من الجنود الروس بداء الإشعاع بعد أن أقاموا في غابة بالقرب من كارثة تشيرنوبيل النووية مع غزوهم لأوكرانيا العام الماضي.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكر الأوكرانيون الذين يعيشون في تشيرنوبل كيف حذروا الجنود الروس من المخاطر على الرغم من الغزو العام الماضي، حتى أن القوات كانوا يصطادون في غرفة تبريد المفاعل النووي واصطادوا سمك السلور الذي يسبح في القاعدة النووية المدمرة.
وكان الجنود الروس أمضوا قرابة أسبوعين في محيط المفاعل النووي المشع في مارس من العام الماضي، والذي انفجر قبل 37 عامًا ونتج عنه كارثة إشعاعية بالبيئة.
وكشف الأوكرانيون كيف عبر الرجال الروس من بيلاروس وحفروا مواقع دفاعية في "الغابة الحمراء" القريبة، والتي سميت على اسم لون الأشجار التي تحول لونها بعد الكارثة النووية.
ولفت البعض إلى أن الروس اختاروا المنطقة لأنهم يعرفون أنهم لن يتعرضوا لهجوم من القوات الأوكرانية، لمعرفتها بالمخاطر الكارثية حول المحطة النووية.
وفي حديث لصحيفة “صنداي تايمز”، قالت أوكسانا بيشنا، وهي مسئولة عن منطقة الحظر: “لا تحاول إيجاد منطق فيما يتعلق باضطراب التربة المشعة وسط وجود رجال بوتين في غابة تشيرنوبيل القريبة”.
وأضافت: “يقال إن الجنود الروس أمضوا أسبوعين على مقربة ستة أميال من المفاعل المشع رقم 4، حيث ناموا وأكلوا وشربوا”، لافتة إلى أنها "أخطر مكان في المنطقة الخاصة، نظرًا لوجود نفايات نووية تحت الأرض لدينا".
ولفتت الصحيفة إلى إصابة عدد من الجنود الروس بداء الإشعاع من مجرد التواجد في المنطقة والتجول وركل الغبار.
