إيران : مستعدون لتكثيف التدريبات المشتركة مع الصين لتحدي العالم أحادي القطب

استضافت إيران مرارًا مناورات بحرية مشتركة مع شركائها الصينيين والروس ، وتعاونت على نطاق واسع مع موسكو في المعركة المشتركة ضد الجهاديين في سوريا. 

وفي عام 2021، وقعت طهران اتفاقية تعاون استراتيجي رئيسية مدتها 25 عامًا مع بكين، ويجري حاليا الانتهاء من المفاوضات بشأن صفقة مماثلة مع موسكو.

وقال وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني على هامش وزراء دفاع منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) إن إيران ترحب بتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة مع الصين ، وتعتقد أن مثل هذه التدريبات ستساعد في نزع فتيل التهديد الذي تشكله الأحادية بقيادة الولايات المتحدة على البلدين. 

وقال أشتياني متحدثا إلى نظيره الصيني لي شانغفو يوم السبت 'الوضع الإقليمي والدولي يتغير ، ونتيجة لذلك ، أصبح توسيع العلاقات بين إيران والصين أكثر أهمية مما كان عليه في الماضي'.

وفي معرض تسليط الضوء على جهود واشنطن لتصعيد التوترات والصراعات عبر منطقة جغرافية واسعة ، من أوروبا الشرقية إلى غرب آسيا ، قال أشتياني إن 'المقاربات الأحادية والاستبدادية' لأمريكا والغرب تشكل خطرًا على كل من طهران وبكين. 

وتشكل السياسات الأمريكية تهديدا مشتركا لإيران والصين. نحن ضد عالم أحادي القطب.

ودعا أشتياني إلى تكثيف التدريبات المشتركة مع جيش التحرير الشعبي، فضلاً عن "الحوار و تبادل وفود الدفاع والاستخبارات العسكرية على مختلف المستويات' ، وأشار إلى نجاح تدريبات حزام الأمن البحري الأخيرة مع الصين وروسيا في بحر عمان في مارس.

وقال أشتياني: 'أظهر ذلك أن الدول الثلاث تعارض وجهات النظر المهيمنة للغرب والولايات المتحدة ، ونحن مستعدون لتوسيع التدريبات والتدريبات المشتركة في مجالات الدفاع البحري والبري والجوي كماً ونوعاً'.

من جانبه ، أشاد لي شانغفو بالعلاقة 'العميقة والطويلة الأمد' بين الجمهورية الايرانية وجمهورية الصين الشعبية ، وقال إن البلدين 'يتمتعان بثقة استراتيجية متبادلة' و 'يفضلان الاستقلال وإنهاء الوضع الراهن'. ، 'بينما تتعاون بشكل فعال في مواجهة' هيمنة بعض البلدان '.