الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الناس| هل تكرار المعصية يمنع قبول التوبة؟.. وحكم تشغيل القرآن الكريم ونحن خارج المنزل

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل تكرار المعصية يمنع قبول التوبة.. الإفتاء: 3 شروط للقبول

حكم قراءة أذكار الصباح لمن نسيها في وقتها

حكم تشغيل إذاعة القرآن ونحن خارج المنزل

حكم التكاسل عن الصلاة بعد رمضان

أسهر حتى الصباح وتفوتني أغلب الصلوات بسبب النوم .. فما الحكم

هل الشقة المؤجرة عليها زكاة مال .. لجنة الفتوى توضح

 

نشر موقع “صدى البلد” خلال الساعات الماضية عدد من الفتاوى والأسئلة التي شغلت بال الكثير، نبرز أهمها فى هذا الملف.

 

فى البداية .. قالت دار الإفتاء المصرية، إن من فاته أذكار الصباح بخروج وقتها؛ يستحب له قضاؤها عند تذكرها، مشيرًا إلى أن الأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا.

حكم قراءة أذكار الصباح لمن نسيها في وقتها
وأوضحت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، أن ثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ونرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه.

وتابعت أن هناك من العلماء من قالو: «إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر».

واختتمت بما ذكره الإمام النووي في "الأذكار" من أنه: "ينبغي لمن كان له وظيفةٌ من الذكر في وقتٍ من ليلٍ أو نهارٍ أو عقب صلاةٍ أو حالةٍ من الأحوال ففاتته؛ أن يتداركها ويأتي بها إذا تمكن منها ولا يهملها؛ فإنه إذا اعتاد الملازمة عليها لم يعرّضها للتفويت، وإذا تساهل في قضائها سَهُلَ عليه تضييعها في وقتها".

 

التوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من كل ذنب ومعصية لله عز وجل، لقوله تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون)، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر التائبين ببشرى عظيمة، فقال: (التائب من الذنب، كمن لا ذنب له)، هكذا رد دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: هل تكرار المعصية يمنع من قبول التوبة؟ وما شروط التوبة؟".

وقالت دار الإفتاء أن شروط التوبة ثلاثة هي:

1- الندم على الذنب.

2- الإقلاع عن المعصية.

3- العزم على عدم العود إليها.

ويضاف إليها شرطا رابعا إن تعلق بحقوق العباد، وهو إرجاع الحق إلى صاحبه، فمن سرق أو غصب مالا فعليه أن يرده أو يتحلل من أصحابه.

 

وأوضحت الإفتاء أن تكرار الوقوع في المعصية لا يمنع من التوبة منها، وأن التوبة هي العزم على عدم العود للمعصية وليس عدم الوقوع فيها، فإذا رجع المرء للوقوع في نفس الذنب لم تهدم توبته السابقة، لكن عليه بتجديد التوبة، فقد قال النبي فيما يحكي عن ربه -تبارك وتعالى فى الحديث القدسي: (إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال أذنب ذنبا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء).


وأكدت دار الإفتاء أن على المسلم أن يحسن الظن بالله عز وجل، ويتيقن بأن الله يقبل عبادة العابدين، وتوبة التآئبين، قال تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا"، وقال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسي "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب
الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة).

ونصحت الإفتاء  بأنه يجب على التائب الأخذ بالأسباب المعينة على التوبة من ترك رفقاء السوء وملازمة الصالحين وأهل العلم والتقوى؛ لقوله تعالى: "واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمرها فرطا".

حكم تشغيل القرآن أثناء النوم .. قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن تشغيل القرآن الكريم من خلال الراديو أو أي جهاز، أثناء القيام بأعمال أخرى، ليس حرامًا شرعًا، مضيفًا أن الحرام يكون بتعمد الإنسان اللهو أو عدم الاستماع إليه أثناء تشغيله.

وأوضح«وسام» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسيمة على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم تشغيل القرآن أثناء النوم؟ أن المسلم مهما بلغ تقصيره في الطاعات؛ فإن من المعهود عليه أنه لا يسمح بأن يهان المصحف أو النبي أو أي شىء من المقدسات.

من جانبه قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه لا يجوز ترك القرآن الكريم دون السماع او الاستماع له كما يفعل بعض أصحاب المحال التجارية والورش، حيث يقوم بعضهم بتشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم ويتركه يعمل حتى بعد غلق المحل او الورشة وهذا غير جائز شرعا.

هل التكاسل عن صلاة الفرض مثل الفجر هل تقبل كقضاء؟ ..هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، أثناء البث المباشر المذاع عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتورمحمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: المتكاسل مقصر فى حق الله تعالى، والله تعالى غفور رحيم لكن لا ينبغي التكاسل فى حق الله، أنه لو صلى الإنسان هذة الصلاة سقطت عنه اى لا يطالب بها يوم القيامة فلو صليتها خارج الوقت فلا يأخذ ثوابها.

وأوضح على الإنسان أن يكون حريصاً على ألا يصلي الفرض بعد وقته، أما لو خرجت الصلاة عن وقتها فيطالب بها يوم القيامة ولا يأخذ ثوابها.

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: ما حكم السهر حتى الصباح والاستيقاظ في وقت المغرب ما يترتب عنه فوات صلاتي الظهر والعصر؟.

 أجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأصل في ذلك أن سهره هذا لعذر أم لغير عذر.

وأضاف«العجمي » في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن من الأعذار في هذه الفتوى، أن يكون الإنسان ممن يعمل وردية مسائية أو غير ذلك من الحالات التي تضطره إلى السهر.

وأوضح أمين الفتوى أنه إن كان الأمر كذلك فلا شيء عليه؛ لأنه خارج عن إرادته، فإذا قام صلى ما عليه، مشيرا إلى أنه لو كان سهره الذي يترتب عنه تأخير صلاتي الظهر والعصر إلى المغرب؛بغير عذر، فإن ذلك لا يجوز وهو مما تضيع معه الأعمار، سائلا الله له الهداية.

هل الشقة المؤجرة عليها زكاة مال ..  قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن على أصحاب العقارات والعمارات المؤجرة التي تدر دخلًا، أن يخرجوا زكاة على ما تدره من دخل بشرطين.


وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: العقار هل عليه زكاة أم لا؟ وإن كان عليه زكاة كيف تحسب زكاته؟»، أن العقارات والعمارات المؤجرة، التي تدر دخلًا، عليها زكاة بشرطين، أولهما أن يبلغ ما تدره من دخل نصابًا، وهو ما يساوي (85 جراما من الذهب عيار 21)، وثانيهما أن يحول عليه الحول.

وأضافت أن الزكاة في هذه الحالة تبلغ ربع العشر على ما ذهب إليه جمهور العلماء، مشيرة إلى أنه إذا كانت هذه الأرض من عروض التجارة تقوَّم أعيانها آخر كل سنة وتضم إلى ما عنده من مال وتُزكى زكاة عروض التجارة ومقدارها أيضًا ربع العشر.

وتابعت: أما إن كانت هذه الأرض والعقارات معدّة للسكنى فلا زكاة فيها على أرجح الأقوال.