الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غيبوبة 18 عامًا| لحظات مؤثرة في غرفة الأمير النائم تثير السوشيال ميديا

صدى البلد

لا تزال قضية الأمير الوليد بن خالد بن طلال المعروف باسم "الأمير النائم" مثار اهتمام الكثيرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد دخوله في غيبوبة مستمرة منذ 18 عاما.

تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي  لـ الأمير عبد الرحمن بن طلال بن عبدالعزيز عم الأمير النائم وهو يعايد ابن اخيه وصديق الطفولة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز في مشهد مؤثر وهو يمسح بيديه على وجه الأمير النائم ويقبل كفيه، في صورة تعكس التمسك بالأمل في الحياة رغم مرور 18 عاما على وجوده تحت تأثير الأجهزة على السرير بالمستشفى . 

والملفت في مقطع الفيديو المتداول، أجواء ومظاهر العيد بغرفة الأمير النائم رغم عدم إدراكه بمحيطه إلا أن مشاعر الأبوة الحانية تحرص على ذلك كل عيد كي يصل إليه شعور العيد .

وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة.

ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.

وسبق للأمير النائم تحريك أعضاء من جسمه، حيث كانت الأميرة ريما بنت طلال أخت الأمير والملياردير السعودي، الوليد بن طلال سبق ونشرت مقطع فيديو لتحريك الأمير رأسه من الجهة اليمني إلى اليسرى، قائلة في تعليق العام 2019: " الحافظ القادر الرحمن الرحيم.. الوليد بن خالد يحرك رأسه من الجهتين، يارب لك الحمد والشكر"