الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة منذ 29 عاما.. وزير إسرائيلي يصل إلى "عشق آباد".. ما الأهداف والرسائل؟

وزير خارجية إسرائيل
وزير خارجية إسرائيل يصل إلى "عشق أباد"

وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين ، مساء اليوم الأربعاء، إلى عشق آباد عاصمة تركمانستان، في زيارة نادرة هي الأولى منذ 29 عامًا التي يأتي فيها وزير خارجية إسرائيل إلى تركمانستان.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية، فإنه من المتوقع أن يلتقي كوهين بالرئيس سردار بردي محمدوف ونظيره وزير الخارجية رشيد ماردوف.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن كوهين سيناقش مع المسؤولين في عشق أباد قضايا الأمن الإقليمي وإمكانيات تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الطاقة والاقتصاد والزراعة والابتكار.

وأضافت أن وزير خارجية دولة الاحتلال سيفتتح مبني سفارة تل أبيب في عشق أباد غدا ويلتقي بممثلي الجالية اليهودية في تركمانستان.

من جانبها علقت صحيفة "إسرائيل اليوم" على الزيارة، وقالت إن معنى الخطوة الحالية رمزي بشكل أساسي ويهدف إلى إيصال رسالة إلى إيران ، التي تقع على بعد 15 كيلومترًا فقط من مقر السفارة  ، مفادها أن اسرائيل توسع وجودها في المنطقة المحاذية لها.

ووفقا للصحيفة تأمل إسرائيل أن تؤدي الزيارة إلى تعزيز العلاقات بين البلدين وتوسيع التجارة التي لا تتجاوز 8 ملايين دولار سنويًا. 

وقال مصدر في الوفد المرافق لكوهين "هذه زيارة إلى فم الأسد في بلد يقع بين روسيا وإيران بكل ما يعنيه ذلك". 

وأشارت الصحيفة إلى أنه "قبل الزيارة ، تم اتخاذ الترتيبات الأمنية لضمان عدم حدوث أي استفزاز إيراني أو أي استفزاز آخر"، وبحسب مسؤولين في الوفد المرافق ، كانت هناك صعوبات كثيرة في طريق تنظيم الزيارة.
وقبل زيارته لتركمانستان ، قام كوهين بزيارة أذربيجان حيث عقد سلسلة من اللقاءات. وفي محادثة مع الرئيس إلهام علييف ، تم الاتفاق على أن تصبح باكو ، مركزا للنشاط في منطقة آسيا الوسطى لإسرائيل، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إنه من بين أمور أخرى ، ستتم دعوة إسرائيل للمشاركة في اجتماعات منتدى SPCA حيث تشارك كل من أذربيجان وتركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.

ويرافق كوهين وفد اقتصادي واسع يضم حوالي 30 شركة من مجالات الأمن الداخلي (HLS) والأمن السيبراني والمياه والزراعة ، وسيعقد أكثر من 100 لقاء مع مسؤولي الحكومة الأذربيجانية والشركات المحلية.