لم يجد الطفل زياد أسامة، ابن محافظة شمال سيناء، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، أملا في الشفاء سوى الصلاة والدعاء قبل دخول غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية، حيث صلى ركعتين لله بنية الشفاء من الله عز وجل.
النخاع
الطفل زياد كان يتعالج من سرطان المخ في مستشفى57357 منذ عام تقريبا، ولكن اكتشف الأطباء إصابته بالمرض في النخاع.
لذا حرصت أسرة الطفل زياد على اصطحابه لأداء العمرة، لعل الله يمن عليه بالشفاء، وعقب عودته من العمرة، زاره عدد من زملائه.
كما زاره وفد من مدرسة الشهيد الزملوط للغات، وعلى رأسه مدير المدرسة عمرو درغام، وبصحبة عدد من التلاميذ وأولياء الأمور، وقدموا له درع "التشريف" بالمدرسة.
وحددت إدارة المستشفى يوم 27 رمضان الحالى لإجراء عملية استئصال ورم من النخاع الشوكي في الظهر، وقبل دخوله غرفة العمليات، طلب من والدته أن يصلي ويدعو الله أن يخرج من العملية سالما، وطلب دعوات المحبين والأصدقاء والأهل بالشفاء العاجل، وأن يمتعه الله بثوب الصحة والعافية، حيث أجرى العملية بنجاح وخرج من غرفة العمليات.
وقد غمرت والد الطفل ووالدته فرحة كبيرة بعد ساعات من إجراء العملية، وخروج زياد من الاختبار الصعب، ونجاح واحدة من أصعب العمليات.
ونشرت والدة الطفل على صفحته، أن زياد خرج من العملية والحمد لله هو بخير، وقدمت الشكر لكل طاقم مؤسسة مستشفى 57357، ولكل من دعا لزياد بقلب صافٍ وعن ظهر غيب، ودعت الله أن يكمل شفاه على خير.
الطفل زياد دخل العملية الجراحية وهو متسلح بإيمانه بالله، كي يخرج من غرفة العمليات سالما غانما، حيث كان حريصا خلال أيام شهر رمضان المبارك على أن يكون مع أسرته وأهله في عزومات شهر رمضان كي يجمع منهم مبلغ ليتبرع به فى بيته التانى 57357، ويوم دخوله غرفة العمليات صمم على أن يتبرع قبل إجراء العملية، كما طلب أن يتم تصويره حتى يدعو له الناس بالشفاء وأن يقوم بالسلامة من العملية.