الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيناتور ليندسي جراهام: نؤيد إبرام اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وأمريكا

أرشيفية
أرشيفية

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، اليوم الاثنين، إنه يؤيد إبرام اتفاقية دفاع مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الوقت الراهن هو أفضل وقت منذ عقود لتطوير العلاقات بين الرياض وواشنطن.

وأضاف جراهام في مقابلة مع قناة "العربية": "قد تكون هذه أفضل فرصة أراها منذ عقود لتطوير العلاقات بين السعودية وأمريكا، وسأعمل على مساعدة السعودية فيما تحتاجه لبناء برنامج سلمي للطاقة النووية".

وتابع: "في السعودية حدثت أشياء لم أكن أؤمن بإمكانية حصولها، واعتقدت أنها مجرد أقاويل، لكن الآن لدي الحق في تغيير مساري. سوف أؤيد اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وأمريكا، ومن المهم إقرار اتفاقية تجعل من السعودية أشبه بدولة من حلف الناتو".

مباحثات مثمرة

والسبت الماضي، أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه إن سوف أؤيد اتفاقية دفاع مشترك بين السعودية وأمريكا، ومن المهم إقرار اتفاقية تجعل من السعودية أشبه بدولة من حلف الناتو.

جاء ذلك خلال زيارة منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك والمنسق الرئاسي الأمريكي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة عاموس هوشستين للمملكة العربية السعودية في 13 و 14 أبريل، وانضم إليهما المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج.

وأجرى المسئولون الأمريكيون محادثات بناءة مع ولي العهد رئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان ووزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان ووزير الدفاع خالد بن سلمان ووزير الخارجية فيصل بن فرحان ومسئولين سعوديين كبار آخرين .

وبحسب البيان، ركزت المناقشات على التقدم الحاسم المحرز نحو حل دبلوماسي للصراع في اليمن، والذي أعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأولوية له منذ فترة طويلة.. كما رحب الجانبان بالتنسيق الوثيق بينهما الذي دعم هدنة بقيادة الأمم المتحدة قبل عام واحد وساعد في تهيئة الظروف لسلام أكثر ديمومة.

ومن جانبه، أكد الجانب الأمريكي دعمه للدفاع عن السعودية ضد تهديدات اليمن وغيرها.

وتطرق الطرفان كذلك لمناقشة الاستثمارات في مشاريع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار وشبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة لدعم الوصول إلى شبكات الجيل الخامس والسادس، والالتزام بالبقاء على اتصال منتظم خلال الفترة المقبلة.