الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصلح خير..كيف نجحت الدبلوماسية القطرية البحرينية في دفع الخلافات العالقة بينهما؟

صدى البلد

تصدرت أنباء عودة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين الأوساط السياسية والدبلوماسية، في ضوء ما تمثله الخطوة من أهمية كبيرة في هذه المرحلة الراهنة والتي تتطلب تصفير الأزمات والخلافات في المنطقة والدعوة إلى الحوار والتضامن والتكاتف في ظل التحديات الراهنة. 

الأجواء الإيجابية التي خيمت على الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض  بالسعودية وأثمرت عن قرار إعادة العلاقات جاء تلبية لرؤى قادة مجلس التعاون الخليجي وللدبلوماسية التي رسخها قادة المجلس الراحلون والتي حملت اسمائهم قمة العلا بالرياض 2021م تحت  مسمى (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) تقديرا وعرفاناً لما قدماه من أعمال جليلة عبر عقود من الزمن في دعم مسيرة المجلس المباركة السلطان قابوس بن سعيد والشيخ صباح الأحمد ـ رحمهما الله ـ .

الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.

ويأتي قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقاً لمبادئ ميثاق «الأمم المتحدة»، وأحكام «معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية» لعام 1961م.

وكان الاجتماع شهد بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.

فيما لاقى القرار ترحيبا واسعا من جانب الدول العربية الشقيقة، معتبرين هذه الخطوة بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.