الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الطلحي: الصمت عن الكلام عبادة تنجي من النار.. فيديو

أحمد الطلحي
أحمد الطلحي

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حذر من آفات اللسان، ووجه إلى فضيلة الصمت.

ما النجاة في الفتن؟

واستشهد الطلحي، خلال حلقة برنامج "يومك فى رمضان"، المذاع على فضائية "الناس"، بحديث الحديث النبوي، حيث قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “طوبى لمن ملك لسانه، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته”، قيل لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): “ما النجاة في الفتن؟”، قال (صلى الله عليه وسلم): “املك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك”.

وأكد أن الصمت عبادة تنجو العبد لكنها نادرة فى زماننا، وعلينا أن نعبد الله بهذه العبادة حتى لا تصل بنا ألسنتا إلى النار، حيث قال (صلى الله عليه وسلم) “إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار”، وقال (صلى الله عليه وسلم) “إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب”. 

وأضاف أحمد الطلحي، أن النبى حذرنا من سوء استخدام اللسان وأمرنا بعبادة الصمت حتى لا ننجو، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): “يكب الناس في النار على وجوههم أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم”. 
 

إماطة الأذى عن الطريق أحد أبواب الصدقة

كما قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن سيّدنا (صلى الله عليه وسلم) رغب في إماطة الأذى عن الطريق، وحث على ذلك، وبين فضلها، لافتا إلى أن إماطة الأذى عن الطريق تشمل إزالة كل ما هو مؤذٍ عن طريق المارة؛ مثل الحجارة الكبيرة، أو الأشواك، أو الأشجار المقطوعة وغير ذلك من الأمور المؤذية، وهو من السنن المستحب للمؤمن أن يفعلها، وفي بعض الحالات تصبح واجبة؛ مثل إغلاق حفرة كبيرة في الطريق حتى لا يقع فيها الناس وتودي بحياتهم. 

وأضاف أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "يومك فى رمضان"، المذاع على فضائية "الناس": "قال صلى الله عليه وسلم يُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَة، عدَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إزالة الأذى عن طريق الناس أحد أبواب الصدقة؛ وذلك لأنَّ الصدقة فيها منفعة وخير للمُتصدَّق عليه، كما في إزالة الأذى عن الطريق نفعٌ وخير للآخرين، فكأنَّ الشخص الذي أزال الأذى عن الطريق قد تصدَّق على إخوانه المسلمين بأن أمن لهم سلامتهم، وهكذا يأخذ أجر الصدقة".

وأضاف: “إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شُعب الإيمان والتي يُجزى فاعلها بالأجرالعظيم عند الله  فقد عدَّه (صلى الله عليه وسلم) من الأمور التي توجب رحمة الله ومغفرته للذنوب، إلا أنَّ عدم فعله لا يُنقص من إيمان الشخص لأنَّه ليس من الواجبات، يقول (صلى الله عليه وسلم) الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ”.

وبين الداعية أحمد الطلحي أهمية إماطة الأذى عن الطريق أنها تكمن في كونه أحد محاسن الأعمال التي ذكرها (صلى الله عليه وسلم)، فقال: "عُرِضَتْ عَلَيَّ أعْمالُ أُمَّتي حَسَنُها وسَيِّئُها، فَوَجَدْتُ في مَحاسِنِ أعْمالِها الأذَى يُماطُ عَنِ الطَّرِيقِ سبب في دخول الجنة أزالة الاذى عن طريق المسلمين إزالة أي شيء يؤذيهم ويُعيق مسيرهم ويجعله شاقًّا عليهم، مبتغيًا بذلك وجه الله فإنَّ له به حسنة، والحسنة تُدخل المؤمن الجنة، قال (صلى الله عليه وسلم): (من رفع حجرًا من الطريقِ كُتبتْ له حسنةٌ ومن كانت له حسنةٌ دخل الجنَّةَ)".