EN 
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أنه لا جديد بشأن الوثائق المسربة والتحقيقات مستمرة ولكنها قاربت على الانتهاء.
وقال بايدن، خلال تصريحات له اليوم، أن هناك تحقيقا شاملا يجري بشأن الوثائق الأمريكية المسربة، لافتا إلى أن التحقيقات على وشك الانتهاء.
وأضاف بايدن "قلقون بشأن تسريب الوثائق السرية لكن ليس هناك مخاطر فورية".
جاء حديث الرئيس الأمريكي بعد تسريب وثائق أمريكية سرية للغاية من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" وتليجرام"، مما أحدث صدمة في دول العالم، ولم يعلن حتي الآن من وراء هذه التسريبات.
وعلى جانب آخر، ذكرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، أن وزارة الدفاع الأمريكية خفضت بشكل كبير عدد الأشخاص المدرجين في قوائم التوزيع على مستوى الحكومة لتلقي معلومات والوثائق سرية.
قال مسؤولون سابقون مطلعون على تحقيقات التسريب لشبكة “سي بي إس”: “كان بإمكان حوالي 1000 شخص عادة الوصول إلى مثل هذه الأوراق. حقيقة أن الوثائق المسربة تمت طباعتها وتصويرها ثم تحميلها على الإنترنت فقط تشير إلى أنه سيتم تحديد الجاني وراء التسريب قريبًا”، مضيفين أن “عالم الاحتمالات صغير نسبيًا”.
وأضافوا: “هناك عدد محدود من الطابعات المصرح لها بطباعة مثل هذه الوثائق السرية. جميع الأجهزة المصرح بها للمهمة تتطلب معرفًا فريدًا عند الطباعة، مما يزيد من تضييق مجموعة المشتبه بهم المحتملين”.
