الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إمكانية عودة سوريا للجامعة العربية..وزير سابق يكشف تفاصيل ما دار بين دمشق والرياض

صدى البلد

قال الوزير الأردني أمين مشاقبة وزير أردني سابق، إن البيان الرسمي السعودي السوري  الصادر بالترحيب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتيسير رحلات الطيران بين البلدين وضرورة إعادة اللاجئين والنازحين إلى سوريا  وإيجاد حل سياسي للأزمة دليل واضح على عودة المياه إلى مجاريها ضمن شروط سعودية.

وأوضح "مشاقبة"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد"، أن الحديث حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية في ضوء هذه التطورات الإيجابية ذلك الأمر يعتمد على السعودية واذا بدأت العلاقات الدبلوماسية بالعودة من الممكن ان تكون بداية لعودة سوريا للجامعة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن استئناف العلاقات السعودية الإيرانية ربما يكون لها دور ولو كان غير مباشر .

ولفت إلى أن الشروط من جانب السعودية تتمحور حول  حل الازمة الداخلية سياسيا  ومكافحة الارهاب. ووقف التدخل الخارجي وعودة اللاجئين ، ملمحاً إلى أن هناك حديث جرى حول إعادة سوريا للحضن العربي. 

استقبل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، الأربعاء، وذلك لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز في مدينة جدة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر، إن "نائب وزير الخارجية، رحب بفيصل المقداد، الذي يزور المملكة في إطار دعوة من وزير الخارجية فيصل بن فرحان".

ولفتت إلى أنه سيتم خلال الزيارة، "عقد جلسة مباحثات تتناول الجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ولتسهيل عودةو اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة في سوريا.

ورحب بيان سعودي سوري، الأربعاء، ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.

وأعرب وزير خارجية سوريا فيصل المقداد عن تقديره لجهود السعودية لإنهاء الأزمة السورية.

كما شكر فيصل المقداد السعودية على تقديمها المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال

صدر بيان صحفي مشترك في ختام زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة، فيما يلي نصه:

في إطار ما توليه المملكة العربية السعودية من حرص واهتمام بكل ما من شأنه خدمة قضايا أمتنا العربية، وتعزيز مصالح دولها وشعوبها، وتلبية لدعوة من الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، قام وزير خارجية الجمهورية العربية السورية الدكتور فيصل المقداد، بزيارة للمملكة بتاريخ 21 رمضان 1444هـ.

وعقدت جلسة مباحثات بين الجانبين، جرى خلالها مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

واتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.