إيران وتركيا.. محلل علاقات دولية يكشف أبعاد استراتيجية في زيارة بن زايد لمصر

قال الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأردني، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القاهرة، أهميتها تنبع من أهمية البلدين فكلا من  البلدين يعبان ادورا محورية ووازنة في المنطقة وفي السياسة الدولية للشرق الاوسط وكل منهما يجمعه سياق استراتيجي وعلاقات تاريخية راسخو وشبكات علاقات دولية واقليمية وارتباطهما بعشراكة مصرية اردنية اماراتية عراقية ومجلس التعاون الخليجي . 

وأكد "المومني"، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه الزيارة  تعد استمرارا للحراك الدبلوماسي الفعال والنشط الذي يميز السياسة الدولية للشرق الأوسط حاليا وعلى خلفية التحولات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة حاليا من تطور إيجابي في العلاقات السعودية الإيرانية والعلاقات المصرية التركية ، فضلا عن الدور الرئيسي لمصر والإمارات فى المسألة السورية وعودتها للحضن العربي. 

ولفت أستاذ العلاقات الدولية ، إلى الأهمية التي تكمن في الزيارة من حيث قيادة البلدين وتمتعهما بالحكمة الواسعة والبعد الاستشرافي وكون كل من البلدين يشكل ركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة وقوتهما الاقتصادية.

وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، يوم الأربعاء، إلى القاهرة، في زيارة رسمية إلى مصر.

وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين في مقدمة مستقبلي الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له، لدى الوصول إلى مطار القاهرة الدولي.

ورحب  الرئيس المصري، خلال استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار في المطار، بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، كما تبادلا التهاني بمناسبة شهر رمضان.

ثم توجه موكب الشيخ محمد بن زايد، إلى قصر الاتحادية، ولدى وصوله جرت مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس دولة الإمارات، يرافقه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى المنصة الرئيسية.

وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات ومصر، بعدها استعرض الشيخ محمد بن زايد ثلة من حرس الشرف، التي اصطفت لتحيته، كما صافح كبار مستقبليه.