الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

واقعة وفاة ضحية كلب البيتبول تصل البرلمان| حظر استيراد 12 فصيلة.. وعقوبات لحيازة الأنواع الشرسة

واقعة ضحية كلب البيتبول
واقعة ضحية كلب البيتبول

نواب البرلمان عن واقعة وفاة ضحية كلب البيتبول:

حظر استيراد 12 فصيلة من الكلاب الشرسة

الكلاب الشرسة تهدد حياة سكان المناطق

يجب معاقبة ملاك الكلاب الشرسة

 

استخدم عدد من النواب، أدواتهم البرلمانية؛ لحظر استيراد الكلاب الشرسة، مؤكدين أنها “ناقوس خطر يهدد أمن وصحة وسلامة المواطنين”، وخاصة بعد أن لقي مدير بنك، مصرعه، اليوم، متأثرا بإصابته الناتجة عن عقر كلب مفترس، تمتلكه المذيعة أميرة شنب، في منطقة الشيخ زايد، التابعة لمحافظة الجيزة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية مؤخرًا ،ودخول العناية المركزية منذ نهاية شهر فبراير الماضي.


فمن جهته، عبَّر أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن استيائه الشديد بسبب ما أصاب ضحية كلب البيتبول، عقب عقره من الكلب الشرس، مؤكدًا ضرورة حظر استيراد الكلاب الشرسة نهائيا، ومعاقبة مخالفي هذا الأمر.

 12 فصيلة من الكلاب

وقال أبو العلا لـ صدى البلد"، إن الكلاب الشرسة تمثل خطرا كبيرا على حياة المواطنين ويجب وقف استيرادها نهائيا، لافتا الى أن هناك 12 فصيلة من الكلاب يجب حظر استيرادها نهائيا وعلى رأسها كلب البيتبول والهسكي والبوكسر والتوسا إينو وملموت الأسكي والبولماستيف والراعي الألماني ودوجو أردنتينو والذهب الهجين.

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه قدم طلب إحاطة بشأن حظر استيراد الكلاب الشرسة هذه نهائيا؛ بعد واقعة ضحية كلب البيتبول، مطالبا بتدخل هيئة الطب البيطري؛ لحظر استيرادها نهائيا، وتكون هناك رقابة قوية لمنع تواجدها في مصر نهائيا، باستثناء المؤسسات المسؤولة فقط.

 
ومن جهتها، أكدت فريدة الشوباشي عضو مجلس النواب، رئيس جمعية حقوق المواطن بمصر، أنه بعد إصابة ووفاة ضحية كلب البيتبول؛ يجب وقف استيراد الكلاب الشرسة نهائيا لمصر.

وقالت “الشوباشي” لـ “صدى البلد”، إنه يجب محاسبة مالكة الكلب المتسبب في وفاة مدير البنك، وتحمله المسؤلية الكاملة، قائلة: "لازم محاسبتها؛ عشان تبقى عبرة لكل من تسول له نفسه إنه يشتري كلب ويسيبه طليق ينهش في لحوم البشر دون سيطرة".

وقف استيراد الكلاب نهائيا

وتساءلت عضو مجلس النواب: “كيف يُترك مالك هذا الكلب، كلبه دون تكميم؟"، وينبغي إحكام الرقابة على هذا الأمر، ووقف استيراد الكلاب نهائيا، قائلة: "مش أي واحد يجيب لنا كلب يموتنا كده ومفيش رادع".


ومن جهتها، أعلنت أمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، عن تقدمها بمقترح برلماني إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجها إلى رئيس الوزراء ووزير الزراعة؛ لإصدار قرارًا وزاري بمنع استيراد ودخول الكلاب من سلالة "البيتبول" إلى مصر، واعتبار اقتنائها وحيازتها “جريمة”.

 

تمزق في الذراع والفخذ

وقالت "عبد الحميد"- في المذكرة الإيضاحية للمقترح-: "تعرض شاب مصري لهجوم «شرس» من قبل كلب تملكه جارته، ما أدى إلى «تمزق في الذراع والفخذ»، وفور نقل الشاب للمستشفى؛ دخل في غيبوبة، وبعد ذلك لفظ أنفاسه الأخيرة، وتبيّن لاحقًا أن الكلب من سلالة شرسة وخطيرة، وهي "البيتبول".

وأضافت "عبدالحميد": "أن هذه الواقعة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال، ما لم يكن هناك قرار حاسم تجاه هذا الأمر، فسبق أن تعرض طفل إلى عقر من كلب يمتلكه أحد سكان التجمع الخامس، وكذلك شهدت مدينة الرحاب في حي التجمع بالقاهرة، واقعة مماثلة في عام 2019، تعرض الضحية خلالها لـ تشوهات في الوجه والجسد".

وأوضحت، الكلاب الشرسة في العالم، سلالات كثيرة، وتختلف أنواعها وأشكالها، ويعد "البيتبول" أكثرها شراسة، ونظرًا لما يشكله من تهديد حقيقي على حياة سكان المناطق التي تتواجد بها؛ صدرت عدة قوانين وتشريعات في بعض الدول تمنع استيرادها وامتلاكها، مثل “الأرجنتين، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وسويسرا، والبرازيل، وروسيا، وأوكرانيا، ورومانيا،  وإسبانيا”.. إلخ.

وتابعت "عبد الحميد"، كما أن الإمارات، وفقا للقرار الوزاري 348 لسنة 2008، منعت استيراد هذا النوع من الكلاب، وأرجعت سبب المنع، إلى سلوكياتها العدائية؛ حفاظًا على حياة مواطنيها من الأذى.

واستطردت: “إننا في حاجة إلى إعادة النظر في قواعد حيازة وامتلاك الكلاب وتربيتها داخل المنازل، والسير بها في الشوارع والأماكن العامة، كما أننا في حاجة إلى قرار وزاري مُلزم، يمنع استيراد هذا النوع من الكلاب إلى مصر؛ لما يشكله خطر على حياة السكان في المناطق التي يتواجد بها”.

وطالبت أمال عبد الحميد، باعتبار امتلاك وحيازة كلب من فصيلة البيتبول، “جريمة”، وفقًا لأحكام قانون العقوبات المصري، يعاقب صاحبها بالسجن؛ نظرًا لما يشكله من خطورة.


-