الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"إعلام الشيوخ" تفتح ملف المسرح المدرسي.. وتوصيات باكتشاف المواهب الجديدة في المنشآت التعليمية

لجنة الثقافة بمجلس
لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ

رئيس مركزية قصور الثقافة: 

أنا ابن المسرح المدرسي.. وأقترح الاستعانة بالقوى البشرية بالوزارة لسد عجز الأخصائيين الفنيين

النائب محمود القط:

 لدينا طاقات.. ونأمل في بناء أفكار أبنائنا

النائب الفنان يحيي الفخراني:

 المسرح المدرسي هو ما يثبِّت بقاء الممثل القوي ويلفظ السيء

النائب حسانين توفيق:

 نحن بحاجة إلى تثقيف شبابنا وتعريفهم بأهمية الفنون

 

شهدت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور محمود مسلم، فتح ملف تفعيل دور وزارة الثقافة، تجاه ما تنتجه لطلاب المدارس من أعمال مسرحية وفنية، وذلك بعد تقدم النائب حسانين توفيق، بالمقترح البرلماني؛ مما جعل اللجنة تقر إعداد تقرير برلماني حول مستخلصات الاجتماع.

وأكد الدكتور محمود مسلم، رئيس اللجنة البرلمانية، أن الاهتمام بالمسرح المدرسي والجامعي؛ جزء لا يتجزأ من تشكيل وجدان الجيل الجديد، لافتا إلى أن كلاهما يعانيان من مشكلات عديدة، ويجب حلها في أسرع وقت.

وأشار الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والأثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن توصيات اللجنة بشأن هذا الملف سيتم رفعها لكلا من وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني ووزيرة الثقافة للعمل عليها .

وقال "مسلم": إن أبرز المقترحات؛ هو “انتداب أخصائيي المسرح بوزارة الثقافة للعمل كأخصائيين لوزارة التربية والتعليم"، لا سيما وأن عدد الأخصائيين الفنيين بالمدارس، لا يتناسب مع عدد المسارح بها.

وأوضح الدكتور محمود مسلم، أهمية الحفاظ على المسرح المدرسي، وقال: "للأسف مسارح المدارس تم تحويلها إلى فصول؛ لاستيعاب الطلبة، الأمر الذي أدي إلى عدم اكتشاف مواهب حقيقية من طلاب المدارس أو الجامعات.

وشدد الدكتور محمود مسلم، على أن من بين المقترحات؛ “تخصيص حافز فني للطلبة المتفوقين في هذا المجال، لتضاف درجاته إلى درجات نهاية العام الدراسي"، لافتا إلى أن من بين المقترحات أيضا “الاستعانة بالمسارح المتنقلة”.

ولفت الدكتور محمود مسلم إلى أننا نواجه تحديات كبيرة أدت إلى تراجع تأثير المسرح المدرسي، ومنها: “التطور التكنولوجي” وكذلك “التوسع في المدارس الخاصة والدولية التي لا تهتم بهذه النوعية من الفنون”.


ومن جهته، أكد النائب حسانين توفيق، مقدم الاقتراح برغبة، ضرورة الاهتمام بملف المسرح المدرسي؛ لاكتشاف المواهب الفنية، قائلا: “إننا بحاجة إلى تثقيف شبابنا، وتعريفهم بأهمية الفنون”.


فيما أكد الدكتور هاني كمال، رئيس الإدارة المركزية لقصور الثقافة، أهمية مبادرة المسرح المدرسي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع وزارة الثقافة خلال الفترة الماضية؛ لاكتشاف المواهب المبدعة.

وقال الدكتور هاني كمال، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية: انا أبن المسرح المدرسي، وشغلت عدة مناصب ثقافية بوزارة التربية والتعليم، ثم بوزارة الثقافة، ووفقا لعملي، نعمل وفقا لبرنامج، يتضمن محورين، الأول “لا مركزي” ويتم تنفيذه في المحافظات، من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة، أما المحور الثاني فيتعلق بـ«المستوى المركزي» ويشمل إعداد أنشطة ثقافية وفنية، وبالفعل، بدأنا فيها منذ شهر أكتوبر الماضي، ومستمرة حتى الآن.

 

ومن جهته، قال النائب محمود القط أمين سر اللجنة البرلمانية، إن المسرح المدرسي مهم، وهناك مبادرة من وزارتي  التربية والتعليم والثقافة، يجب البناء عليها، لا سيما وأن لدينا 1500 مسرح مدرسي لـ 54 ألف مدرسة.

واستطرد قائلا: “لدينا طاقات، ونأمل في بناء أفكار أبنائنا، وستكون البداية من المسرح المدرسي”.


فيما قال الدكتور يحيي الفخراني عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، إن المسرح المدرسي والجامعي أكثر أهمية من المعاهد المتخصصة، لا سيما وأن المعاهد الفنية تُدرِّس الأسس والقواعد، ولكن الموهبة هي التي تفرق ببن ممثل وآخر.

وأكد الفخراني، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ، أهمية المسرح المدرسي، فهو يجعل الممثل القوي يبقى قويا، والسيئ يلفظه، لذا علينا الاهتمام به.

 

وفي السياق ذاته، أشار النائب عماد الدين حسين، إلى أن أغلبية المدارس المصرية، تقوم بتحويل مسارح المدرسة إلى فصول؛ لاستيعاب كثافة الطلبة.

 

بينما أكد الدكتور خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وجود مشكلة في عدد المتخصصين بالمسرح، والأهم، هو وجود محتوى حقيقي يتم عرضه على مسارح المدارس.

واقترح الدكتور خالد جلال، تشكيل “منتخبات مدرسية”؛ من خلال عمل اختبارات، ويتم اكتشاف المواهب الحقيقية بالمدارس والجامعات، قائلا: "هناك مسابقة للمسرح الجامعي، وهناك مسابقة إبداع تنظمها وزارة الشباب والرياضة، ونسبة كبيرة من الفنانين الحاليين، خريجي مسرح الجامعة، من بينهم: محمد سلام، ومحمد فراج، وبعدها درسوا في مركز الإبداع الفني".

 

ومن جهتها، أكدت الدكتورة سهير عبد السلام، عضو اللجنة، أهمية المسرح الجامعي، قائلة: "لا يقل أهمية عن المسرح المدرسي"، لافتة إلى أن تكوين الفرقة المسرحية “موضوع كبير” يكون له أثرا كبيرا.