الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إياتا : زيادة ملحوظة في الشحن الجوي للشركات داخل بطن طائرات الركاب

الشحن الجوي العالمي
الشحن الجوي العالمي

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) عن أحدث بيانات الشحن الجوي في الأسواق العالمية لشهر فبراير 2023، والتي أظهرت تحسناً في معدلات الطلب على الشحن الجوي لمعدلات تفوق مستويات ما قبل الجائحة.

شهد الطلب العالمي، الذي يُقاس بطن الشحن لكل كيلومتر، تراجعاً بواقع 7.5% قياساً بشهر فبراير 2022 (%8.3- بالنسبة للعمليات العالمية). كان هذا نصف معدل الانخفاض السنوي الذي سجل في الشهرين الماضيين (-14.9٪ و -15.3٪ على التوالي). فيما سجل الطلب على الشحن الجوي في فبراير نسبة 2.9٪ وهي أعلى من مستويات ما قبل الجائحة (فبراير 2019)، وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الطلب مستويات ما قبل الجائحة خلال الأشهر الثمانية الماضية.

وازدادت السعة، والتي تُقاس بطنّ الشحن لكل كيلومتر، بنسبة 8.6% عن معدلها في فبراير 2022، ويعكس الارتفاع الكبير لطن الشحن لكل كيلومتر، مع زيادة سعة الشحن في بطن الطائرات في أسواق شركات طيران الركاب التي تشهد تعافياً. حيث زادت سعة البطن بنسبة 57.0% على أساس سنوي، لتصل إلى 75.1% من مستويات ما قبل الجائحة في العام 2019.

وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي ( إياتا )، أن هناك عدة عوامل تؤثر في البيئة التشغيلية، وهي:

أولها: أن عامل طلبات التصدير العالمية الجديدة سجل في مؤشر مديري المشتريات (PMI)، - وهو مؤشر رئيسي للطلب على البضاعة -، زيادة في شهر فبراير. وتجاوز مؤشر مديري المشتريات في الصين أكثر من 50 نقطة، وهذا ما يدل على أن الطلب على السلع المصنعة من أكبر اقتصاد تصديري في ازدياد.  

وشهدت تجارة السلع الأساسية العالمية انخفاضاً بنسبة 1.5٪ في شهر يناير، وكان هذا المعدل أقل من معدل الشهر السابق بنسبة 3.3٪، فيما انخفض مؤشر الأسعار الاستهلاكية لدى الدول الصناعية السبع من 6.7% في يناير إلى 6.4% في فبراير. وتباطأ التضخم في أسعار المنتجين بمقدار 20.2 نقطة مئوية إلى 9.6% في ديسمبر، بحسب آخر البيانات المتاحة.

وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا): "يمكن القول إن العنوان العريض للشحن الجوي في فبراير هو التراجع المتباطئ، حيث انخفض الطلب على أساس سنوي بنسبة 7.5٪، وهذه النسبة تمثل نصف معدل التراجع في يناير.

كان هذا التحول كافياً لأخذ الصناعة عموماً إلى منطقة إيجابية (+ 2.9٪) مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، ويمكن لنظرة متفائلة أن تلحظ بداية التحسن الذي يؤدي إلى استقرار السوق، والعودة إلى المزيد من أنماط الطلب العادية بعد فترات الصعود والهبوط الدراماتيكية في السنوات الأخيرة".