الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس يستقبل وفدا من الرهبنة البندكتية بالمقر البابوي

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، وفدا من الرهبان والراهبات من دير سانت أنسيلمو في العاصمة الإيطالية روما، التابعين لنظام الرهبنة البندكتية، الذين أتوا إلى مصر لزيارة مجموعة من أديرتنا القبطية.

 

رحب بهم قداسة البابا تواضروس الثاني وحدثهم عن تاريخ مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك عن تاريخ وآباء الرهبنة القبطية.

 

وشكر رئيس الوفد الأب فرناندو ريفاس قداسة البابا تواضروس على إتاحة فرصة لقاء قداسته، وأعرب عن سعادته بما رآه في الأديرة القبطية التي تباركوا بزيارتها.

 

وقدم لهم قداسة البابا تواضروس الثاني في نهاية اللقاء هدايا تذكارية عبارة عن بعض المنتجات اليدوية من صنع رهبان وراهبات بعض من الأديرة القبطية، والتقطوا مع قداسته صورًا تذكارية.

 

وأعلن قداسة البابا تواضروس الثاني عن توقف اجتماع الأربعاء الأسبوعي خلال أسبوع الآلام وحتى انتهاء فترة الخمسين المقدسة، على أن يُستَأنَف الاجتماع مع بداية صوم الآباء الرسل، في الإسكندرية.

 

جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء أول أمس في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

وهنأ قداسة البابا تواضروس أبناءه باقتراب حلول أسبوع الآلام، وقدم في هذه المناسبة عدة نصائح للاستفادة بهذه الأيام المقدسة، جاء على رأس هذه النصائح عدم الانشغال بشيء عن الصلاة، والتركيز في الصلوات والإنجيل.

 

وجاء نص ما قاله قداسة البابا في هذا الصدد كما يلي:"كل سنة وأنتم طيبين، أسبوع الآلام هو الأسبوع المقدس، ومن المفترض ألا ننشغل فيه بأي شيء، وتكون اهتماماتنا كلها من خلال الصلوات ومن خلال كل الطقس النسكي لهذا الأسبوع، وهي أيام معدودة وتأتي لمرة واحدة في السنة وتستحق أن نهتم بها في كل بيت، فلا تنشغل بشيء سوى الصلوات والإنجيل والألحان واللحن المعزي "ثوك تاتي جوم"، وتحيا فرحة الألم والتي نسميها "آلام المسيح الخلاصية"، اجعل أسبوع الآلام مختلفًا عن كل أسابيع السنة وينتهي بسلام ونحتفل بعيد القيامة".

 

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة بعيد البشارة المجيد والذي يوافق الـ29 من برمهات، بالتزامن مع جمعة ختام الصوم، حيث أقيمت الصلوات والقداسات في مختلف الكنائس على مستوي الكرازة.