إجبار محترف مصري على الإفطار.. كيف تتعامل الأندية الأوروبية مع اللاعبين الصائمين؟

شهدت الملاعب الأوروبية واقعة مثيرة للجدل خلال الأيام الماضية، باستبعاد لاعب من المشاركة رفقة فريقه بسبب إصراره على اللعب صائما.

ووفقا لصحيفة  “France Ouest” الفرنسية،  فإن أنطوان كومباريه، المدير الفني لفريق نانت الفرنسي، استبعد اللاعب الجزائري جوان حجام من قائمة نانت أمام ستاد بريست، الأحد الماضي، في مسابقة الدوري الفرنسي، بعد رفضه الإفطار في يوم اللقاء.

وأعلن كومباريه عقب مواجهة بريست، استبعاد حجام من خوض أي مباراة خلال شهر رمضان بسبب إصراره على الصيام في أيام المباريات، مشددا على احترامه لصيام 6 لاعبين من ضمنهم المهاجم المصري مصطفى محمد في أيام التدريبات، لكنهم يفطرون في يوم اللقاء.

كما أعلن الاتحاد الفرنسي قبل أيام، منع الحكام من إيقاف المباريات خلال أذان المغرب لمنع اللاعبين فرصة للإفطار، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بعد هدد الحكام بعقوبات مغلظة، مبررا قراره بالالتزام بالدفاع على القيم الأساسية للدولة ومنع أي تمييز أو اعتداء على كرامة أي شخص بسبب معتقداته الدينية أو السياسية، في الوقت الذي وجهت فيه رابطة الدوري الإنجليزي، الحكام بإيقاف المباريات لمنح اللاعبين فرصة للإفطار.

كيف تتعامل الأندية الأوروبية مع اللاعبين الصائمين؟

عادة ما تحترم الأندية الكبيرة في أوروبا قرار اللاعبين المسلمين سواء بالصوم أو الإفطار خلال شهر رمضان، فقد شارك النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، صائما أمام مانشستر سيتي، السبت الماضي، في مسابقة الدوري الإنجليزي ونجح في تسجيل هدفا.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن محمد صلاح رفض تناول المياه عقب استبداله مانشستر سيتي، لكونه صائما.

كما توهج النجم الفرنسي كريم بنزيما مع ريال مدريد بتسجيل 6 أهداف في مباراتين متتاليتين منذ بدء شهر رمضان المبارك، إذ سجل 3 أهداف في مرمى بلد الوليد يوم الأحد الماضي في مسابقة الدوري الإسباني، و 3 أهداف في شباك برشلونة أمس الأربعاء، في إياب الدور نصف النهائي بمسابقة كأس ملك إسبانيا.

وفي فيورنتينا الإيطالي، سقط أحد لاعبي الفريق أمام إنتر ميلان السبت الماضي، مدعيا الإصابة، من أجل إيقاف اللاعب لمنح زميله المغربي سفيان أمرابط فرصة للإفطار.