الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| المليار وجبة أكبر صندوق وقفي للطعام.. ومبادرة عالمية لاستدامة الغذاء بـ 404 ملايين درهم

وقف المليار وجبة
وقف المليار وجبة
  • الاتحاد: شراكات إماراتية متميزة مع منظمات الإغاثة الأممية والدولية
  • البيان: حراك وطني شامل للعطاء
  • الوطن: جودة الحياة والاستقرار المجتمعي

  

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء في افتتاحياتها الضوء على مبادرات الإمارات الإنسانية ودورها الراسخ في مكافحة الفقر والجوع والمرض عالمياً، وتقديم الدعم للمجتمعات التي تعاني أزمات وكوارث طبيعية، وتحسين الواقع المعيشي للفئات الأقل حظاً في العالم، لافتة إلى أن وصول حجم المساهمات في حملة “وقف المليار وجبة ” إلى 404 ملايين درهم من 70 ألف متبرع خلال 10 أيام فقط، مؤشر واضح على أن الحملة تكتسب زخماً متصاعداً في التفاعل معها من جميع فئات المجتمع، ويسهم في تحقيق أهداف الحملة بإيجاد حلول مستدامة للتصدي للجوع، ويدعم مسيرة الإمارات الطويلة في العطاء المستدام.

وأبرزت الصحف الاماراتية اهتمام القيادرة الرشيدة في الدولة بالمواطنين وقضاياهم التي تأتي في صدارة الأولويات وطليعة الاستراتيجيات التي تهدف لتعزيز جودة الحياة ضمن نهج وطني راسخ ومستدام، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة والرعاية الدائمة بهدف إيلاء كل الاهتمام لجميع أفراد المجتمع ضمن منظومة الرفاه الاجتماعي الهادفة إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم وتأمين احتياجات الفئات المشمولة بالدعم .

فتحت عنوان “عطاء مستدام” .. كتبت صحيفة “الاتحاد" .. شراكات إماراتية متميزة مع منظمات الإغاثة الأممية والدولية، في إطار العمل الخيري والإنساني الذي يشكل نهجاً وطنياً راسخاً، وضمن الدور العالمي الذي تضطلع به الإمارات في مكافحة الفقر والجوع والمرض عالمياً، وتقديم الدعم للمجتمعات التي تعاني أزمات وكوارث طبيعية، وتحسين الواقع المعيشي للفئات الأقل حظاً في العالم.


وأضافت أن «المليار وجبة»، أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام، انطلق من الإمارات كمبادرة عالمية تستهدف توفير شبكة أمان غذائي مستدام، والمساهمة الفعالة في الجهود الدولية لمكافحة الجوع والقضاء عليه، يضاف إلى سلسلة ممتدة عبر عقود من المبادرات الإماراتية الإنسانية الهادفة إلى توفير الغذاء للمجتمعات، والتي تضاعفت أهميتها في ظل ما يعانيه العالم من تأثيرات مناخية انعكست على الأمن الغذائي في مجتمعات عديدة.


وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن المبادرات الإنسانية الإماراتية تميزت على الدوام باستجابة مجتمعية واسعة، تعكس قيم العطاء المتأصلة تاريخياً، وتبرز حجم التكاتف والتضامن مع القضايا والتحديات أمام شعوب العالم، حيث حققت «وقف المليار وجبة» 404 ملايين درهم من 70 ألف متبرع في أول 10 أيام من شهر رمضان، بما يحقق أهداف الحملة بإيجاد حلول مستدامة للتصدي للجوع، ويدعم مسيرة الإمارات الطويلة في العطاء المستدام.

وحول الموضوع ذاته وتحت عنوان “حراك وطني شامل للعطاء”.. قالت صحيفة “ البيان” تظهر الاستجابة الكبيرة بالتفاعل مع حملة «وقف المليار وجبة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، حجم النجاح الذي تحفزه مبادرات سموه في نشر قيم العطاء والبذل، وترسيخها كثقافة مجتمعية أصيلة قادرة على إحداث فارق حقيقي على المستوى العالمي في استدامة الخير، وتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للإنسانية.

وأشارت إلى أن وصول حجم المساهمات في الحملة إلى 404 ملايين درهم من 70 ألف متبرع في 10 أيام فقط، مؤشر واضح على أن الحملة تكتسب زخماً متصاعداً في التفاعل معها من جميع فئات المجتمع، وهذه النتائج تترجم الإقبال المجتمعي على دعم أكبر صندوق وقفي لإطعام الطعام بشكل مستدام، وهو هدف أساسي للحملة، التي انطلقت بفكر قيادة متفردة، ترفع سقف العطاء في كل مرة، وتقلب مفاهيم العمل الإنساني، بالسعي الجاد إلى مأسسة هذا العمل وتوسيع آثاره واستدامتها، لتمتد إلى أكبر عدد من المحتاجين حول العالم وتقدم إسهاماً غير مسبوق في مكافحة الجوع عالمياً.

وقالت إن هذه الاستجابة الواسعة، تترك دلالات كثيرة وكبيرة، أولها التأكيد على التزام الإمارات برسالتها الإنسانية، عبر حراك وطني جامع لا نظير له عالمياً، تقوده قيادة الإمارات، ويتفاعل معه المجتمع بكل أطيافه وأفراده ومؤسساته، وهي كذلك تأكيد على استمرار هذا النهج ومضاعفة نتائجه تتويجاً لمسيرة إماراتية طويلة في العطاء المستدام.

رأينا منذ بداية الحملة تفاعلاً استثنائياً من الجميع، من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، واليوم نرى استعدادات مهمة من مؤسسات وطنية كبيرة لدعم الحملة عبر مزاد «أنبل رقم»، والذي يفتح الباب عبر مزادات الأرقام الخيرية، للمركبات والهواتف، لرواد العمل الخيري لتقديم الدعم المضاعف للحملة، في تكاتف مجتمعي يجسد الأهداف النبيلة للحملة في إرسال رسائل خير من الإمارات للعالم، بضرورة تكاتف الجميع في جهود القضاء على الجوع.

وأكدت “البيان” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات بمجتمعها كاملاً، تقف اليوم خلف قيادتها لخدمة هذا الهدف النبيل، الذي يؤكد أن الإمارات ستظل على الدوام أرض الخير والأمل للجميع.

من ناحية أخرى وتحت عنوان “ جودة الحياة والاستقرار المجتمعي” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بفضل حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، قائد مسيرة الخير والعطاء على كل ما فيه خير الوطن والمواطن كأولوية مطلقة.. ينعم الجميع بمستوى حياة تتميز بارتفاع مستوى الاستقرار الاجتماعي فيها بفعل مواكبة سموه لتطلعاتهم بالسعادة والرفاهية وتأمين كافة مقومات استدامتها عبر المبادرات والمكرمات السامية والرؤية البعيدة التي تعزز جودة الحياة وتتسم بتطوير المبادرات التي تضاعف زخم العطاء من قبيل مكرمة سموه بإعادة هيكلة “برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل” ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، بكل ما شكله ذلك من أثر يضاعف دور قطاع العمل الاجتماعي مع ارتفاع مخصص الدعم من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم سنوياً، وتوسيع مظلة المستفيدين عبر استحداث مخصصات جديدة بالإضافة إلى زيادة العلاوات لأفراد الأسرة تأكيداً لمحورية كل ما يتعلق بتطلعات أبناء الوطن في الحياة الهانئة والمستقرة وفق نهج القيادة الرشيدة.

وأضافت أن الإمارات وطن الكرامة الإنسانية، وكل من أنعم الله تعالى عليه أن ينتمي إليها يحظى بالاهتمام والرعاية والدعم من قبل قيادتنا الرشيدة، فالمواطنون وقضاياهم في صدارة الأولويات وطليعة الاستراتيجيات التي تهدف لتعزيز جودة حياة كافة الشرائح ضمن نهج وطني راسخ ومستدام، كما أن الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة والرعاية الدائمة توجهات ثابتة تعمل على إيلاء كل الاهتمام لجميع أفراد المجتمع ضمن منظومة الرفاه الاجتماعي الهادفة إلى تعزيز مستوى جودة حياتهم وتأمين احتياجات الفئات المشمولة بالدعم والتي تُعتبر مساعدات الضمان الاجتماعي من ضمن مصادرها إذ وصلت قيمتها بين العامين 2018 و2022 إلى 13 ملياراً و695 مليوناً و865 ألف درهم لصالح 387590 مستفيد وفق بيانات وزارة تنمية المجتمع.

وذكرت الصحيفة في الختام أن المشمولين بالدعم عن طريق وزارة تنمية المجتمع من قبيل كبار المواطنين والأيتام وأصحاب الهمم وذوي الدخل المحدود والباحثين عن عمل ومن يعانون عجزاً صحياً أو مادياً وغيرهم.. يبين أن الجميع محور الاهتمام التام من قبل القيادة الرشيدة وأن المبادرات الاجتماعية التي تضع الارتقاء بمستوى حياتهم والأخذ بيدهم عبر توفير كل سبل الرعاية اللازمة هي دعائم راسخة لخير وصالح أفراد المجتمع ولتثبت دولة الإمارات دائماً أنها وطن يحترف صناعة الفرح وتقديم النموذج الأكثر تحضراً على الاهتمام بأبنائها من خلال استراتيجيات ومبادرات شاملة ومتكاملة للارتقاء الدائم بمستوى حياتهم بكل ما يمثله ذلك من نهج ثابت يميز مسيرة النهضة الحضارية في الدولة وشعبها الذي يعيش نعمة السعادة على الصعد كافة لما ينعم به من استقرار ورفاهية.