EN 
كشف الدكتور أنس الحجي، خبير أسواق الطاقة الدولي، دلالات قرارات 9 دول من أعضاء تحالف أوبك+ خفض إنتاجها من النفط طوعيا على نحو متزامن وبشكل منسق.
وأضاف أنس الحجي، في مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنّ السبب الأساسي لخفض الإنتاج هو دعم استقرار أسواق البترول وإحداث حالة من التوازن بعد تذبذب سعر الدولار في الآونة الأخيرة وانعكاس ذلك على اقتصاديات الدول.
وبيّن خبير أسواق الطاقة الدولي، أن روسيا ستخفض النفط بمقدار 700 ألف برميل يوميا، مشيرا إلى أنه هناك انخفاض في الطلب على النفط خلال الفترة الماضية.
أشار أنس الحجي، إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي سيء للغاية، وأزمة الدولار تضرب العالم، لافتا أن الخفض الطوعي لإنتاج النفط يرتبط بعوامل سياسية وقد يمنع هبوط الأسعار.
أكّد خبير أسواق الطاقة الدولي، أنه هناك دول صغيرة لن توافق على خفض إنتاج النفط للحفاظ على اقتصادها النامي، لافتا إلى أن قرار الخفض الطوعي هو نوع من المناكفة لأمريكا.
ألمح أنس الحجي، إلى أن أوبك + ليس من مصلحتها الإعلان عن أن خفض إنتاج النفط تمّ بالتنسيق مع روسيا، مضيفا أن موسكو تتوقع ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة المقبلة.
استطرد خبير أسواق الطاقة الدولي، أن الكونجرس الأمريكي ومجلس الشيوخ قد يسرعان من مشروع «لا لأبوبك»، لأنه يتعارض مع مصالح الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما تجاهل مشروع قرار «لا لأبوبك».
واستكمل أنس الحجي، أن الرئيس الأمريكي جو بادين قد يكلف وزارة العدل بالتحقيق في قرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط، لأن إدارته لديها رؤية مرتبطة بالغزو الروسي لأوكرانيا.
ونوه خبير أسواق الطاقة الدولي، إلى أن قرار الخفض الطوعي لإنتاج النفط مستمرا حتى نهاية العام الحالي، موضحا أن الداخل الأمريكي فوجئ بقرار خفض إنتاج النفط.
