EN 
قال صحيفة "تايمز أوف إينديا"، إن نيودلهي تراقب عن كثب زيارات القادة الأوروبيين إلى الصين، حيث تخشي الهند أن تؤدي العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية بين الجانبين إلى زيادة استثمارات الاتحاد الأوروبي في الصين وتضييق نطاق أنشطتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
زار المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس المجلس الأوروبي ميشيل، و رئيس الوزراء الإسباني سانشيز الصين. وفي الأسبوع المقبل، سيزور الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس المفوضية الأوروبية فون دير لاين الصين.
ومن ناحية أخري، أكملت الصين وفرنسا أول معاملة تجارية للغاز الطبيعي المسال بالرنمينبي. وبحسب بيانات شنجهاي للصرافة، تم تداول حوالي 65 ألف طن من الغاز الطبيعي المسال المستورد من الإمارات العربية المتحدة في الصفقة. بالإضافة إلى ذلك، قيل إن بوريلي، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، قد يزور بكين في طريقه لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في اليابان في 16 أبريل.
وتعتقد الهند أنه بعد قيام بكين بتحسين إجراءات الوقاية من الوباء وفتح حدودها، من المرجح أن تؤدي أنشطة أوروبا المختلفة تجاه الصين إلى اتصالات اقتصادية أعمق للطرفين. بينما انضمت بعض الدول الأوروبية إلى الهند في التعبير عن اهتمامها بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، فإن الاقتصادات الأوروبية الرئيسية لديها استثمارات كبيرة في الصين، حيث تعتبر الصين منافسًا وشريكًا.
