نجحت البعثة المصرية الألمانية مؤخرًا والتي تعمل في منطقية المطرية في الكشف عن عدد من التماثيل المكسورة لملوك مصر القديمة، ومن بين هؤلاء الفرعون رمسيس الثاني، الذي كان أقوى حاكم لمصر وأكثرهم شهرة منذ أكثر من 3000 عام، كما تم الكشف عن مجموعة من القطع الأثرية تعود للملك بسماتيك الثانى (595- 589 ق.م) وهي من الحجر الجريواكة، وأرضية من بلاطات الحجر الجيري، بالإضافة إلى أجزاء من تمثال ملكى لم يتم تحديد صاحبه حتى الآن، إلا أن الملامح الفنية تشير أنه ربما يعود لعصر الدولة والوسطي أو عصر الانتقال الثاني.
المطرية.. عاصمة التوحيد
وقال مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة الآثار خلال تصريحات خاصة لصدى البلد:" كانت المطرية هي أول عاصمة لمصر قبل التوحيد وكان اسمها أون؛ أي العمود المقدس، ثم تطورت في العصر اليونانى الروماني لتصبح باسم هليوبوليس أي مدينة الشمس.
وأضاف : المدينة ارتبطت بعد ذلك بإسم المطرية ثم عين شمس؛ وبالتالي ظلت المدينة حتى عصورقريبة هي المدينة الأهم والعاصمة الدينية لمصر، وذلك لموقعها المهم فهي تقع على مدخل مصر، وقد مرت بحروب كثيرة جدا وكان بها جامعة مشهورة باسم جامعة أون وكان يأتي إليها الفلاسفة وكل الناس، وقد خصصت لدراسة علم الفلك والرياضيات.