EN 
أفادت دراسة جديدة نقلتها رويترز، اليوم الاربعاء، أن تزايد ذوبان جليد القارة القطبية الجنوبية يبطئ تدفق المياه عبر محيطات العالم، ربما يكون له أثر كارثي على المناخ العالمي وسلسلة الغذاء البحرية وحتى في استقرار الجروف الجليدية.
وتسهم دورة التقلب بالمحيطات، التي تدفعها حركة المياه الأكثر كثافة نحو قاع البحر، في توصيل الحرارة والكربون والأكسجين والمغذيات الحيوية حول العالم.
وقال ألان مكس متخصص علم المناخ بجامعة ولاية أوريجون :“من المدهش رؤية ذلك يحدث بسرعة كبيرة”، وأضاف “يبدو أن ذلك يبدأ في الوقت الحالي. وهذا هو أهم شيء”.
وبينما فحصت دراسة سابقة ما قد يحدث لدورات التقلب المشابهة في شمال المحيط الأطلسي، أُجريت دراسات أقل حول ما قد يحدث بالنسبة لدورة مياه القاع في القارة القطبية الجنوبية.
وفحصت الدراسة السابقة لمياه شمال المحيط الأطلسي الآلية خلف سيناريو دمار العالم الذي ربما يشهد معاناة أوروبا من عاصفة قطبية شمالية بسبب تعطل نقل الحرارة.
وقال ماثيو إنجلاند عالم المحيطات بجامعة نيو ساوث ويلز، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، في إفادة صحفية “إنها كميات ضخمة من المياه وهي كميات من المحيط الذي ظل مستقرا مدة طويلة”.
