الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة عبرية: إيران تراقب الخلافات بين بايدن ونتنياهو بكل سرور

صحيفة عبرية: إيران
صحيفة عبرية: إيران تراقب الخلافات بين بايدن ونتنياهو

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن طهران تنظر إلى التوترات السياسة الواقعة بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو بكل سرور، فيما تقترب إيران من امتلاك قنبلة نووية ونتنياهو ينشغل بقانون الإصلاح القضائي.

 

وبحسب الصحيفة العبرية فإن انتقاد الرئيس الأمريكي جو بايدن لبنيامين نتنياهو، وتصريحه العلني بأن رئيس وزراء إسرائيل لن تتم دعوته قريبًا إلى البيت الأبيض، نُشر بعد وقت قصير من تصريح دراماتيكي لرئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، مارك ميلي، فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، والتي لم تحظ باهتمام كاف في إسرائيل، وقال ميلي: "إيران ستكون قادرة على إنتاج مواد انشطارية للأسلحة النووية في أقل من أسبوعين وستستغرق بضعة أشهر لإنتاج أسلحة نووية".

 

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة دليل آخر على فشل الاستراتيجية الإسرائيلية في مواجهة البرنامج النووي.

 

وأشارت إلى أنه على مدى سنوات، سعت إسرائيل لمنع إيران من الوصول إلى عتبة الحصول على قنبلة نووية، لكنها في الواقع جعلتها أقرب بكثير من خلال أفعالها مما دفع إدارة ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي دون بديل حقيقي لوقف التقدم في التخصيب، وقبل كل شيء عدم فهم أن حالة البرنامج اليوم تختلف اختلافًا جذريًا عما كانت عليه قبل عقد من الزمن بطريقة تستلزم تبني استراتيجية بديلة يقود إيران إلى حافة الهاوية النووية، وأن كل ما يفصلها الآن عن القدرة على إنتاج أسلحة نووية هو قرار سياسي من جانب القيادة في طهران.

 

وأكدت أن التوترات المتزايدة بين إسرائيل والولايات المتحدة، والتي ظهرت بوضوح على لسان الرئيس بايدن، تعرض للخطر القدرة على تعزيز التحركات المشتركة مع واشنطن لردع إيران عن اتخاذ قرار استراتيجي، وهو ما يعني تجاوز عتبة الحصول على قنبلة النووية.

 

وأضافت أن السياسة الداخلية الواقعة في إسرائيل والتطورات في علاقاتها مع الولايات المتحدة لا تمر مرور الكرام من قبل السلطات الإيرانية التي عرضت عبر وسائل إعلامها أن الأزمة الداخلية في إسرائيل تعبير عن عملية إضعافها المستمر وتعميق الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي. إلى جانب الجانب الدعائي الواضح، فإن هذا يعكس إدراكًا متزايدًا بأن إسرائيل أضعف من أي وقت مضى، وقدراتها محدودة، وتهديداتها بالهجوم لا أساس لها.