الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الدفاع الروسي يعلن إطلاق صواريخ صوتية على بحر اليابان

صدى البلد

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ،اليوم الثلاثاء، أن بحريتها أطلقت صواريخ صوتية مضادة للسفن على هدف وهمي في مياه بحر اليابان. 

وأضافت أن صاروخين من نوع "موسكيت كروز"، أصابا الهدف الذي يقع على مسافة حوالي مئة كيلومتر، بنجاح.

ويعتبر صاروخ بي-270 موسكيت صاروخ كروز أسرع من الصوت ومتوسط المدى وله أصل سوفيتي ويمكنه تدمير سفينة من مدى يصل إلى 120 كيلومتر، ويأتي إطلاق الصواريخ بعد أسبوع من تحليق قاذفتين استراتيجيتين روسيتين قادرتين على حمل رؤوس نووية فوق بحر اليابان لأكثر من سبع ساعات في رحلة قالت موسكو إنها كانت "مقررة".


وصرح القائد السابق لكتيبة "آيدار" الأوكرانية، وهي منظمة متطرفة محظورة في روسيا، أن الوحدات الروسية تطوق باخموت بشكل شبه كامل، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سبوتنك" الروسية. 

كما قال، الجيش الروسي حقق تقدما كبيرا في محيط أفدييفكا.

هذا وأفادت "سبوتنيك" أن مقاتلي مجموعة "فاجنر" الروسية الخاصة سيطروا تماما على مصنع باخموت لتشغيل المعادن.

وتقع باخموت في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك الشعبية، إلى الشمال من مدينة غورلوفكا، وهي مركز لوجستي مهم لنقل الإمدادات لمجموعة القوات الأوكرانية في دونباس.

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية أمس يوم الأثنين، أن بلادها تسلمت دبابات تشالنجر بريطانية، دون أن تحدد عددها. 

وصرحت المتحدثة لوكالة "فرانس برس" أن الدبابات "باتت موجودة في أوكرانيا"، لكنها لم تعط تفاصيل أكثر.

 ومن المتوقع أن تشارك هذه الدبابات في أي هجوم معاكس تشنه أوكرانيا في الربيع.

 

كما قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن دبابات "تشالنجر البريطانية ومدرعات سترايكر وكوجار الأميركية وماردر الألمانية" أضيفت إلى "الوحدات الأوكرانية". وكتب ريزنيكوف على "فيسبوك": "قبل عام، لم يكن أحد ليظن بأن دعم شركائنا سيكون بهذه القوة"، مثنيا على دبابات تشالنجر التي وصفها بأنها عمل "فني عسكري".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرافائيل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في زيارته أمس يوم الأثنين، إنه لا يمكن ضمان الأمان في محطة زابوريجيا النووية إلا عند خروج القوات الروسية منها.

والتقى زيلينسكي بجروسي، أمس الاثنين، في محطة دنيبرو لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية والواقعة شمال شرقي محطة زابوريجيا.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في مارس 2022 عندما كانت الحرب في أسابيعها الأولى ولم يبد الكرملين رغبة في التخلي عن السيطرة عليها، ويقول مسؤولون روس إنهم يرغبون في ربط محطة زابوريجيا بالشبكة الروسية.