الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس الأمريكي يتقدم بالتعازي لأهالي ضحايا إعصار مسيسيبي

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

تحدث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع قادة ولاية مسيسيبي اليوم السبت، والزعماء المحليين بعد الإعصار الأخير الذي اجتاح جنوب الولايات المتحدة، وقدم بايدن التعازي لأهالي ضحايا الإعصار.

وكتب الرئيس بايدن، بيانا يفيد بأنه قام بالتواصل مع حاكم ولاية مسيسيبي تيت ريفز، وأنه تحدث مع السيناتور روجر ويكر وسيندي هايد سميث، وأنه تواصل مع النائب بيني طومسون حول الموقف، ووفقاً لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأعرب بايدن عن تعازيه وقدم الدعم الفيدرالي الكامل بينما تتعافى المجتمعات من آثار هذه العاصفة.

وكتب بايدن: "تحدثت أيضًا إلى مديرة الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ والكوارث دين كريسويل، التي قامت بالفعل بنشر أفراد وموارد الاستجابة للطوارئ لدعم فرق البحث والإنقاذ وتقييم الضرر، وتركيز الدعم الفيدرالي حيث هو مطلوب بشكل أسرع".

وصرحت دين كريسويل ، مديرة الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ اليوم، لـ شبكة "سي إن إن" ، بعد أن دمرت العواصف القاتلة أجزاء من ميسيسيبي وألاباما خلال الليل أرسلوا المزيد من فرق التعاون لأنقاذ المتضررين.

وقالت كريسويل لمراسلة "سي إن إن" إن فريق الوكالة الفيدرالية في طريقه للتعاون مع الوكالات الحكومية وتلبية أي احتياجات فورية بالموارد الفيدرالية، مضيفاً إن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ ستبدأ أيضًا في التخطيط لجهود التعافي طويلة الأجل.

 

كما قالت كريسويل إنها تحدثت مع الرئيس جو بايدن في وقت سابق يوم السبت وأعطته تحديثًا للوضع. 

 

وأضافت أنها ستسافر إلى المنطقة غداً يوم الأحد حتى تتمكن من إلقاء نظرة مباشرة. وأضافت الوكالة أنها تعمل مع المسؤولين المحليين لمعرفة ما تحتاجه الدولة بشكل صحيح وأين توجد فجوات في الموارد.

وتابعت: "سنكون قادرين على المساعدة في دعم بعض هذه الاحتياجات ، وجلب هذه الموارد، نحن نتشارك بشكل وثيق مع الدولة ، ويقيم شركاؤنا في الصليب الأحمر الأمريكي الملاجئ لأننا نعلم أن الكثير من الأشخاص قد نزحوا من منازلهم بشكل واضح ، وهذا سيمنحهم ذلك المأوى الفوري".


وأعلن حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفز بالفعل حالة طوارئ كارثية ، وقالت كريسويل إن الإدارة ستعمل على تسريع عملية إعلان كارثة كبرى على المستوى الفيدرالي ، وتحرير المزيد من الموارد.