EN 
يلتقي فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر مع نظيره الهلال السوداني في الجولة السادسة والأخيرة، بينما يستضيف صنداونز فريق القطن الكاميروني في الجولة ذاتها بدور المجموعات فى دوري أبطال أفريقيا.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، قد حدد في وقت سابق إقامة المباراة الأخيرة بدور المجموعات بين الأهلي والهلال السوداني، يوم الجمعة 31 مارس الجاري على استاد القاهرة الدولي.
وطالب النادي الأهلي الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف بإقامة اللقاء يوم 1 أبريل القادم، بدلًا من 31 مارس الجاري.
وكشفت إدارة نادي الهلال السوداني عن استجابة الاتحاد الافريقي لكرة القدم كاف لطلب النادي الأهلي لتأجيل المباراة 24 ساعة لتقام أول أبريل المقبل بدلا من 31 مارس الجاري .
وسبق للنادي الأهلي أن تعرض للخسارة الأولى فى القاهرة أمام الفرق السودانية عندما تقابل مع الهلال السوداني عام 2004.
قصة خسارة الأهلي أمام الهلال السوداني
تغلب فريق الكرة الأول بنادي الهلال السوداني على نظيره النادي الأهلي بهدف دون رد في المباراة التي جرت بالقاهرة خلال عام 2004 في ذهاب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
وسجل ريتشارد جاستين هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء.
وتعادل الفريقان إيابا بعد أسبوعين في الخرطوم سلبيا ليودع الأهلي دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وتأتي هذه الخسارة بعد ساعات من إعلان النادي الأهلي الانسحاب من مسابقة دوري أبطال العرب كما تعتبر أيضا الخسارة الأولى للأهلي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه منذ تسلمه إدارته الفنية في يناير عام 2003 وتعد كذلك الهزيمة الأولى للأهلي على أرضه أمام فريق سوداني.
وتأثر الأهلي بغياب اثنين من أبرز الهدافين أحمد بلال بسبب الإصابة ومحمد أبو تريكة لعدم قيده إفريقيا.
وأشرك جوزيه لاعبين عدة بغير مراكزهم مثل الظهير الأيمن محمود شيكو قبل أن يخرجه بالدقيقة 35 والدفع بوائل جمعة المدافع ليلعب كقلب هجوم في تجربة لم تحقق النجاح المطلوب في مباراتين متتاليتين، بعد أن جربها أمام الهلال السعودي ضمن الجولة الأولى من الدور ربع النهائي لمسابقة مسابقة دوري أبطال العرب.
وحاول الأهلي طيلة الشوط الثاني الوصول لمرمى معز محجوب وفرض سيطرته الكاملة إلا أن الدفاع الهلالي بقيادة أنور الشعلة ومجاهد أحمد حال دون إحرازه أهدافا.
كما تألق معز محجوب حارس مرمى الهلال السوداني في التعامل مع الكرات العرضية, ليضع الأهلي نفسه في مأزق ويودع دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا بعد التعادل السلبي فى مباراة الإياب التي أقيمت فى العاصمة السودانية الخرطوم بعدها بأسبوعين.
