الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

.

تراجع كبير في أسهم بورصة أمريكا

صدى البلد

أغلقت المؤشرات الأمريكية على ارتفاعات هامشية في جلسة الخميس بعد أن فقدت أغلب مكاسبها المبكرة على الرغم من تطمينات وزيرة الخزانة الأمريكية بأنها سيتم اتخاذ إجراءات إضافية للحفاظ على ودائع الأمريكيين بشكل آمن.

وكانت المؤشرات الأميركية قدر سجلت انخفاضات حادة بنهاية جلسة الأربعاء عقب قرار الفدرالي الأميركي برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس وسط توقعات بأن يكون هناك زيادة أخرى إضافية في العام الحالي.

هبط مؤشر البنوك الإقليمية الأمريكية بنحو 3% مسجلاً أدنى إغلاق له في 27 شهراً بعد تراجع سهم بنك "فيرست ريبابلك" بأكثر من 6% ليغلق بالقرب من أدنى مستوياته على الإطلاق.

واستبعدت جانيت يلين في شهادتها أمام الكونجرس الأمريكي الحماية الشاملة لجميع الودائع في الوقت الذي تواصل فيه البنوك المركزية حول العالم زيادة معدلات الفائدة وتشكيل مزيداً من الضغط على القطاع المصرفي.

التضخم
قال جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن تركيز الاحتياطي الفيدرالي ينصب في هذه الفترة على التشديد النقدي، وهذا مختلف عن التشديد الائتماني المرتبط بأزمة البنوك، مشددًا على أنَّ لهجة البنك المركزي الآن بشأن رفع أسعار الفائدة تحوّلت من الحديث عن "مواصلة رفع الفائدة" إلى الحديث عن "بعض الزيادات" في الفترة المقبلة.

وأوضح باول أن "توقعاتنا الأساسية لا تشير إلى خفض لأسعار الفائدة" خلال العام الجاري، "وسنرفع أسعار الفائدة بمعدل أكبر إذا احتجنا إلى ذلك"، مشيرًا إلى أن البيانات الاقتصادية القادمة هي التي ستحدّد الاتجاهات بشأن الفائدة.

وقال إن انخفاض التضخم قد يأتي كنتيجة لتشديد ظروف الائتمان بين البنوك في أعقاب المشكلات الأخيرة، وليس بالضرورة كنتيجة للتشديد النقدي وحده، ولذلك يجب الانتظار لمعرفة ما ستسفر عنه كل هذه التطورات الأخيرة.

ولفت رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمره أمس إلى أنَّ التضخم يواصل انخفاضه منذ 6 أشهر "وإن كان بوتيرة أبطأ مما نريده".