EN 
تحتفل اليوم الفنانة نادية الجندي بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أهم الفنانات فى تاريخ السينما المصرية ، نظراً لتحيق اعمالها السينمائية ايرادات كبيرة فى شباك التذاكر .
كان أول ظهور سينمائي لها من خلال فيلم جميلة عام 1959، بعدها شاركت بأدوار أكبرمن حيث المشاحة في أفلام شهيرة ، مثل الخائنة، صغيرة على الحب، مراتي مجنونة مجنونة .
في عام 1973 قامت نادية الجندي ببطولة المسلسل التلفزيوني الدوامة، وفي العام التالي قامت بأول بطولة سينمائية لها بفيلم بمبة كشر والذي حققت من خلاله انتشار كبير .
شاركت بعدها نادية الجندي في عدة أفلام حتى عالى ان قدمت فيلم الباطنية والذى يعد علامة فارقة فى مشوارها الفني .
ثم توالت أعمال نادية الجندي السينمائية مثل وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب ، مهمة في تل أبيب، حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل).
خلاف نادية الجندي و نبيلة عبيد :
دخلت الفنانة نادية الجندي فى خلاف شهير مع الفنانة نبيلة عبيد ، والذى استمر لسنوات قبل ان يحدص الصلح بينهم خلال السنوات الماضية .
وكشف محمد عشوب عن سر العداء الذي نشب بين نادية الجندي ونبيلة عبيد طيلة السنوات الماضية قبل أن يحدث الصلحُ بينهما خلال الفترة الماضية فى تصريحات سابقة وخاصة لـ صدي البلد .
وأكد الماكيير محمد عشوب أن الفنانة نادية الجندي اعتقدت أن الفنانة نبيلة عبيد وراء رفع ومنع فيلمها خمسة باب من دور العرض السينمائي بعد أيام من عرضه.
وتابع الماكيير محمد عشوب أن بعد عرض الفيلم ورفعه علمت أن الفنانة نادية الجندي تعيش حالة نفسية سيئة وقررت أن أتصل بها وأقترح أن أعزمها علي السفر إلى اليونان لتخرج من تلك الحالة النفسية الصعبة، حيث كان يمكث هناك لارتباطه بتصوير مسلسل تليفزيوني، وبالفعل حضرت وقام بإخراجها من تلك الحالة، إلا أنها كشفت له أن بعض الأشخاص الذي وصفتهم بأهل الشر، أقنعوها أن نبيلة عبيد وراء منع فيلمها بسبب علاقاتها الجيدة بالوزراء آنذاك مستخدمة تعبير “دبحوني يا عشوب” .
واستكمل محمد عشوب قائلا : من المستحيل أن تكون نبيلة عبيد وراء من عرض الفيلم فهي أكبر من هذا الكلام، والصراع الفني بينها وبين نادية الجندي كان لصالح المُشاهد.
خلاف نادية الجندي مع نبيلة عبيد ليس الوحيد الذى برز على الساحة الفنية ، فمنذ سنوات حدث خلاف بينها وبين الفنانة رانيا يوسف ، والذى ظل خامداً ، قبل ان تشتد التصريحات فى اليومين الماضيين .
فقد أكدت الفنانة رانيا يوسف، أنها تعترف بأن الفنانة نادية الجندي أكثر نجومية منها، منوهة أن نادية الجندي لديها رصيد من التمثيل لأكثر من 50 عامًا في العمل الفني، وهي نجمة الجماهير لأكثر من 30 عامًا.
وأوضحت "يوسف"، خلال حوارها مع الإعلامية اسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنها لم تثبت نفسها بالقدر الذي كانت تفضله، حيث إن نادية الجندي كانت تمتلك عامل مساعد وهو المنتج محمد مختار كما كانت تنتج لنفسها، مضيفة: "أنا الحمد لله محدش ساعدني بحاجة".
وأشارت إلى أنها كانت تطلب أن ينتج لها محمد مختار، متابعة: "أنا مش في دماغي النجومية والشهرة.. اللي كان في دماغي الخلفة والأولاد"، منوهة بأنها واثقة في قدرتها، وتابعت: "نادية الجندي ليست مقياس للنجومية، وتفضل أن لا تكون الحياة سهلة وتريد الاستمتاع بما تفعله"، ودخلت المجال الفني عشان بحبه ومحدش ساعدني فيه".
فى اليوم التالي ظهرت رانيا يوسف واستكملت الهجوم على نادية الجندي فى برنامج العرافة .
حيث انتقدت الفنانة رانيا يوسف، الفنانة نادية الجندي، موضحةً أنها أنتجت أفلاما كثيرة لنفسها، كما أنتج لها المنتج محمد مختار زوجها السابق، لكنها تحترم الإصرار فيها.
وأضافت يوسف، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامح "العرافة"، على قناة المحور: "في الماضي لم يكن هناك أحد ينافس غيرها مع الأستاذ عادل إمام ومدام نبيلة عبيد، كانوا نجوم الشباك، وفي هذه الفترة الزمنية لم يكن هناك إنترنت أو منصات".
وتابعت الفنانة: "نادية الجندي عملت نجوميتها عن طريق إنتاج أفلام كتير بفلوسها، هي إلى حد ما عندها موهبة، أحب لها فيلمي الرغبة والباطنية، واعتبر أنها بذلت مجهودا كبيرا في هذين الفيلمين".
وواصلت: "كانهت بتهدي النفوس لما كنت بتتدخل بيني وبين طليقي، كانت بتوقع بيني وبين زوجي السابق، واتدخلت في علاقتي ببناتي بعد الطلاق، ومش هتكلم في تفاصيل حياتي لأنها مش ملكي لوحدي، لكنها تخص محمد مختار وبناتي أيضا.. قومته عليّ وبناتي".
