EN 
تجدد الخلاف بين رئيس مجموعة فاجنر يفغيني بريجوجين، وبعض المسؤولين في روسيا، بسبب انتقادات بريغوجين المتكررة لوزارة الدفاع الروسية وسعيه الدائم لإظهار كفاءة قواته مقارنة مع الجيش الروسي، وزعم بريجوجين أن هناك مجموعة من لمسؤولين الروس تسعى لتصفيته.
وزعم أن هناك خططا لتصفيته وتصفية مجموعته في أوكرانيا سواء قبل نهاية الحرب أو بعدها، وفقا لتقرير نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي.
كما أضاف المعهد أن معلوماته تستند إلى نقاش مزعوم دار بين بوتين وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بشأن مستقبل مجموعة فاجنر.
ويقول بريجوجين أن باتروشيف حذر بوتين من مخاطر قيام فاجنر بتكوين قوة أكبر تمكنها من احتلال أراض على حدود أوكرانيا وربما حتى التقدم داخل روسيا.
ونشرت خدمة بريجوزين الإعلامية أمس الخميس رده إجابة على سؤال صحافي نشرته.
وكشف بريجوجين أن باتروشيف اقترح على بوتين إنهاء فاجنر وتدميرها، خوفا من محاولة قائدها توحيد المقاتلين وتسليحهم، ثم إرسالهم إلى أراضي روسيا للاستيلاء على السلطة في المناطق المتاخمة لأوكرانيا مع إمكانية التقدم في الداخل.
كما قال أن باتروشيف أصدر أوامر بمراقبة مقاتلي المجموعة والسيطرة على تحركاتها، بموافقة من بوتين.
ويعاني بريغوجين حليف بوتين مؤخراً، من مشاكل مع وزارة الدفاع الروسية، حيث ادعى تحقيق انتصارات في ساحة المعركة قبل الجيش الروسي واتهم الوزارة بعدم إمداده بالذخيرة المطلوبة.
كما يحاول بريغوجين أن يثير الجدل بأنتقادته المتكررة لوزراة الدفاع الروسي ، ويسعى دائماً لأبراز قواته أكثر ويظهر أنها أكثر قوة وكفاءة من قوات الجيش الروسي.
