EN 
تجري فرنسا مناورات “أوريون 2023” وهي أكبر مناوراتها الحربية على الإطلاق مع قوات التحالف، حيث يشارك حوالي 7000 جندي في الجو والبر والبحر، وتأتي التدريبات وسط مخاوف الناتو بشأن قدرتهم على دعم أوكرانيا كقوة بالوكالة ضد روسيا على المدى الطويل.
وسيناريو المناورات الحربية موازٍ للعملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث تغزو قوة معادية تسمى “ميركيور” حليفًا فرنسيًا يُدعى “أرنلاند"، ويجب على القوات الفرنسية والقوات المتحالفة إقامة جسر في أرنلاند ودفع قوات ميركيور.
وتضمن أحد جوانب التدريبات تدريبات قتالية حضرية، أجريت في كاهور، وهي مدينة تقع على نهر لوت في جنوب فرنسا.
وشهدت التدريبات تدريب عدة مئات من القوات الفرنسية والبريطانية على القتال في شوارع حضرية ضيقة، بما في ذلك القتال من منزل إلى منزل وتنسيق إجلاء الجرحى.
ومع ذلك، استمرت التدريبات حيث استمر السكان في ممارسة أعمالهم اليومية المعتادة في جميع أنحاء المدينة.
ويُظهر مقطع فيديو الجنود وهم يلقون نيران الرشاشات على عدوهم المتخيل مستخدمين قذائف فارغة بينما يتنقل السكان حولهم حاملين بقالة وبضائع أخرى، كما لو لم تكن مجموعتا الناس في نفس المكان.
ووصف أحد المشاركين والذي تحدث إلى وسائل الإعلام الفرنسية ذلك بأنه “حيلة دعائية” كانت في بعض الأحيان بمثابة “هراء عظيم”.
قال آخر: “لقد لعبنا مناورات حربية لإرضاء السلطة التنفيذية”.
ورفض بيير جان جوف، المتعاون البرلماني في التجمع الوطني، المناورات ووصفها بأنها تسعى إلى تسهيل قبول قانون البرمجة العسكرية الخماسي المثير للجدل.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ميزانية بقيمة 400 مليار يورو لدعم القوات المسلحة الفرنسية.
