EN 
عرضت فضائية سكاي نيوز العربية تقرير بعنوان "التطبيق للتجسس! موظف سابق في تيك توك يذهب للكونغرس ويحذرهم".
وأفاد التقرير بأن أحد الموظفين السابقين في تيك توك تواصل مع الولايات المتحدة وحذرها من تجسس التطبيق، مضيفا أن المتحدث أكد كل الشكوك الأمريكية وأن التطبيق يجذب من أجل تجسس الصين وكشف مع محققي الكونجرس عن مخاوفه من عيوب في أمن البيانات وأبرز أدلة تثير الشكوك حسب ما أشادت واشنطن بوست.
أضاف التقرير أن بحسب خبرة الموظف السابق و عمله لمدة 6 أشهر في قسم الثقة و السلامة لدى الشركة، أضاف بأن بيانات أكثر من 100 مليون مستخدم أمريكي مكشوفة للموظفين بمقر الشركة الأم بالصين، و من الأدلة المقدمة كان أتصال الشركة بأنظمة مرتبطة بتطبيق إخباري صيني شهير، و الذي يسمح بالتدخل خلسة في تدفق البيانات الأمريكية.
و من جانبه أكد "رولاند أبي نجم" مستشار في أمن و تكنولوجيا المعلومات، أن هذا الموضوع مؤكد و هو السبب الأساسي للإشكالية الموجودة بين الولايات المتحدة الأمريكية و الصين، و الذي أضطر لوضع كل المعلومات الخاصة بالمستخدمين الأمريكيين بداخل سيرفرات، و وجود تسريبات بيانات من داخل تيك توك من قبل الموظفين الذين لهم الصلاحية في ذلك.
و تابع "أبي نجم " خلال مداخلته ببرنامج "منصات"المذاع على فضائية سكاي نيوز العربية، أن في أغسطس الماضي قدمت الصين مشروع "تكساس" الذي قيمته مليار ونصف و ذلك لإعطاء ضمان أكثر للولايات المتحدة الأمريكية بحفظ خصوصية بياناتهم و حمايتها، و ان البيانات ستكون مخزنة بالولايات المتحدة وسنغافورة و المسئول عن هذه الحماية هم موظفين أمريكيين مراقبة بوابات الحماية والتأكد أن البيانات لا تتسرب أو تنتقل الي الصين.
صعوبة حظر تيك توك من الولايات المتحدة
و نوه "أبي نجم" إلى أن من أبرز الاتهامات الموجهة لتطبيق تيك توك هي التجسس، و الذي دفع الولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات لحظر هذا التطبيق من كل الولايات المتحدة، و لكن هذا القرار واجه الكثير من الاعتراضات خاصة من "الأنفلونسر" الذين أصبحوا يأخذون المال من تيك توك، مشيرا إلى أن قرار حجب البرنامج بشكل نهائي أو منع استخدامه ليس قرار سهل في الولايات المتحدة.
