EN 
قال الكاتب محمد نبيل، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، إن الإقليم في الوقت الحالي ، ينظم العاديد من الفعاليات الثقافية، والفنية ضمن مبادرة «الثقافة للجميع»، التي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والتي تعني الوصول إلى المحروم ثقافيًا.
وأضاف محمد نبيل في تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد»، أن وزيرة الثقافة، وجهت بعدة أمور، أولها، تنمية الفتيات والسيدات، في المناطق البدوية، والريفية في شمال سيناء، وتحقيق ما يسمي بالعتمادية الاقتصادية، لتمكينهم من إقامة بعض المشروعات الصغرى، استغلال المواد الخامة بالبيئة، وصناعة المشغولات ومصنوعات النخيل، لسهولة بيعها للوافدين والسياحة الداخلية والخارجية.
وأشار رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، أن القوافل والفعاليات لاقت اهتمام كبير من شيوخ وقبائل سيناء، ومجموعة القرى الخضرء في مركز بئر العبد، موضحًا أن الفعاليات نذهب بها إلى القرى والقبائل والعشائر، الذين تفاعلوا أهاليها بشكل كبير، مؤكدًا القوافل الثقافية منتشرة في الوقت الحاليث بكل مناطق سيناء، حيث أنها أعادت النور، والحياة إلى أرض الفيروز.
وأوضح أن إقليم القناة وسيناء الثقافي، يعمل على الاهتمام بالنشىء، حيث أنه ذهبوا بالثقافة إلى مراكز الشباب، ومدارس التربية والتعليم، والتعليم العالي، والتعليم الفني، وذلك عملًا بمقولة: «كلما قوية الأطراف قوي الوطن»، فالثقافة ذهبت إلى أماكن لم تدخلها من قبل، وتم إنشاء فرق للترنيم الكنسي، والإنشاد الديني، وحققنا ما يسمى بالعدالة الاجتماعية، من خلال الأنشطة الفنية، والأنشطة المتنوعة التي تقدم في سيناء، فضلا عن توجيههم بالثقافة إلى دور رعاية المسنين، تحت شعار رد الجميل، الأمر الأهم أن جميع الأنشطة لم تقدم للمرة الأولى، إنما بشكل مستمر، ومتتالي.
وتابع: «الإقليم يقدم في ورش حكي للتعريف بالمأثورات الشعبية، فضلا عن اهتمام كبير بذوى الاحتياجات الخاصة في سيناء، بعدما تم الانتهاء من مقاومة ودحر الإرهاب في سيناء، وعلينا أن نكون جنبًا إلى جنب في بناء سيناء».
