إشادة برلمانية بجهود التنمية في سيناء.. "حقوق الشيوخ": طالت كل شبر.. ونائب: انعكاس لرؤية الجمهورية الجديدة

برلماني: تنمية سيناء إنجاز مصري.. وانعكاس لرؤية الجمهورية الجديدة بقيادة السيسي
رقية الهلالي: القيادة السياسية تعتبر التنمية في سيناء قضية أمن قومي
حقوق الشيوخ: برلمانية: الحرب على الإرهاب مستمرة والرهان على الوعي

ثمن نواب البرلمان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى شبه جزيرة سيناء امس، وتفقده اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار أرض الفيروز، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، مؤكدين على أن جهود التنمية طالت شبه جزيرة سيناء باعتبارها تمثل امن قومي للدولة.

وفي هذا السياق أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، ضرورة توعية المصريين عامة وأهالي سيناء خاصة، بأهمية ما وصلت إليه شبه جزيرة سيناء، واهمية الحفاظ عليه، خاصة وأن  الحرب على الإرهاب لاتزال مستمرة وأكبر دليل على ذلك زيادة حجم الشائعات والاكاذيب التي تنتشر بين الحين والآخر.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلي المحاولات المغرضة التي تهدف لعرقلة  جهود الدولة المصرية نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، موضحة" الرئيس قال فى كلمته اليوم محاولة عرقلة المصريين مستمرة وهتستمر".

ووجهت "إسحق": تحية تقدير وشكر لأهالي سيناء ،وأهالي الشهداء الأبرار، مضيفة" ضحوا بأولادهم أغلي ما يملكون فى سبيل الحفاظ على الوطن وحماية مقدراته واسترجاعه من الجماعات الظلامية الغاشمة .

وثمنت توجيهات الرئيس للحكومة بأن تكون الأولوية فى تنمية سيناء للشركات السيناوية، بالإضافة إلي كل شركات المقاولات فى مصر لكن الأولى شركات أبناء سيناء.
 

فيما قالت النائبة رقية الهلالي، إن تنمية سيناء تحظى بأولوية قصوى ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية الرشيدة ، على مختلف الأصعدة، حيث وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسكان وربطها بالدلتا والمحافظات، وذلك من خلال التوسع فى تنفيذ المشروعات القومية والتنموية التى تغير وجه الحاضر وتضع أسس المستقبل، لتنتصر يد الخير والنماء بعد9  سنوات من الحرب على الإرهاب.

وأكدت نائبة حماة الوطن،  أن كلمة الرئيس السيسي خلال تفقده لاصطفاف المعدات المشاركة فى تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، بمثابة رسائل طمأنه للمصريين عامة ولاهالي سيناء خاصة، لافته الي أن الكملة لقيت ارتياحاُ كبيرًامن المصريين بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والحزبية والذى يقف صفًا واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى لثقته التامة في سياسات الرئيس داخلياً وخارجياً.

وأضافت النائبة رقية الهلالي، أن جهود الدولة المصرية لتنمية سيناء تمثل عبورا جديدا نحو الجمهورية الجديدة التي يتمناه الشعب المصري العظيم ، مشيرة الي أن القيادة السياسية تتعامل مع التنمية في سيناء باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها حيث ترتكز استراتيجية الدولة على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية غير المسبوقة والعملاقة على أرض سيناء في كافة المجالات.

واختتمت الأمين المساعد لحزب حماة الوطن بسوهاج، بالتأكيد علي أن مصر بقيادة رؤية وتوجيهات الرئيس السيسي المستقبلية، استمرت فى وضع خطط واسعة لتنمية بنيتها التحتية وركزت على المشروعات القومية بمنطقة سيناء بشكل خاص، كما تمكنت من توسيع خططها لتمكين قطاع السياحة خلال أزمة كورونا العالمية، وما تلاها من ازمات مثل الحرب الروسية الاوكرانية، ما انعكس إيجابياً على استقبال مطارات شرم الشيخ وطابا أعداداً كبيرة من السياح بمختلف جنسياتهم.

وقال النائب سامي نصر الله ، امين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، مصرة على العبور بسيناء، والنهوض بها عبر خطة تنموية شاملة والنجاح في ذلك خلال سنوات معدودة، والعمل على إحداث نقلة هائلة بها وملموسة لدى الجميع، في مجال البنية التحتية والطرق والكباري والزراعة ومياه الشرب وغيرها من مجالات التنمية الصناعية والسياحية، وهو ما تحقق بالفعل ويظهر في إنجازات متعددة وعملاقة داخل سيناء.

ونوه نصر الله، بوجود إرادة سياسية ضخمة لتنمية سيناء وإعدادها للمستقبل، لافتا إلى تنفيذ 52 مشروعا فى قطاع مياه الشرب تجاوزت 15 مليار جنيه، داخل سيناء، حيث كانت تغطية مياه الشرب في 2014 تصل إلى 84 %، والآن أصبحت 98 % من خلال شبكة مستقرة موجودة، وإنفاق مصر كذلك وفي ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية، ما يزيد عن 600 مليار جنيه لتنمية سيناء، وهو بمثابة رد واقعي من جانب القيادة السياسية على مزاعم توقف مشاريع التنمية في الدولة جراء الأزمة الأخيرة.

وأضاف امين سر صناعة البرلمان، أن المشروع التنموي المتكامل الذي تنفذه الدولة المصرية في سيناء، ليس فقط مشروعا للحاضر، ولكن لعشرات السنين القادمة بتوجيهات السيسي، قائلا إن تفقد الرئيس السيسي، المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية وإعمار سيناء، بمثابة عبور جديد، فسيناء في قلب كل مصري وبمثابة مفتاح موقع مصر العبقري.

واختتم النائب سامي نصر الله، بالتأكيد على أن المشروعات المتكاملة من جانب الدولة لتنمية سيناء، والعمل على ربط سيناء بالكامل واعتبارها جزء متكامل مع مصر، والتركيز على مشروعين كبيرين، هما ميناء شرق التفريعة، والمنطقة الاقتصادية، سينهضان بسيناء ليس اليوم ولكن لسنوات مقبلة، فالتنمية فيها، متسعة ومركزة وشاملة في كل ربوع المنطقة، وجرى إنشاء طرق وكباري وبنية أساسية ومشروعات تنموية، ما يعكس الرؤية والمحاور التي عملت عليها الدولة المصرية، بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تصبح سيناء جزءً لا يتجزأ من مصر وبها كافة الخدمات والعمل فيها بكل هذه الميزانيات الضخمة والمشاريع المتنوعة انعكاس للجمهورية الجديدة ورؤيتها.