الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 سنوات حبس.. اليوم الحكم في قضية اعتداء سعد لمجرد على فتاة

صدى البلد

تسدل المحكمة اليوم الجمعة، الستار على قضية سعد لمجرد وتصدر الحكم في القضية المتهم فيها المغني المغربي بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة شابة. 

 

طلبت النيابة العامة الفرنسية أمس الخميس، بضرورة حبس سعد لمجرد 7 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي، رغم نفي المغني المغربي للاتهامات أمام محكمة الجنايات في باريس. 

 

وأكد سعد لمجرد على أنه لم يغتضب الفتاة لورا بريول أو أقام معها علاقة جنسية،  فيما يصر المدعي العام جان كريستوف في مرافعته أمام المحكمة، على أن المطرب الشهير مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب، وطالب بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.

 

وتطابقت رواية سعد لمجرد مع الفتاة المدعية في تفاصيل لقائهما الأول عام 2016،  وأكد الثنائي المتنازع على أن اللقاء بينهما حدث في ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية، ثم انتقلا إلى غرفته في الفندق، وقال المغني المغربي:" أمسك أحدنا بيد الآخر، وامتدحت جمالها". 

 

واستطرد سعد لمجرد وفقا لوكالة فرانس برس:"تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء (...) كان أحدنا معجباً بالآخر.. لم يكن الأمر جسدياً فحسب.. بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نكن تحدثنا سوى ساعتين"، وفي الغرفة، رقصا وتحادثا، ثم قالت له "آسفة، لم أكن أستطيع تقبيلك أمام الجميع". واعتبر لمجرد كلامها "إشارة"، فانحنى وقبّلها "قبلة طويلة". 

 

 

ولكن عند هذه النقطة اختلفت رواية سعد لمجرد والفتاة، لورا قالت أمام المحكمة أنها بعد تبادل القلات والرقص والحديث ضربها على رأسها، ثم أمرها بخلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة" بحسب وصفها. 

 

ثم لم تستطع لورا كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضه في أسفل الظهر ولكمه"، قبل أن تغادر الغرفة واضعة حداً لهذا "الكابوس".

 

أما لمجرد الذي يواجه تهم اغتصاب أخرى مشابهة في المغرب والولايات المتحدة وفرنسا يرفض التحدث عنها، فروى أنهما كانا يخلعان ملابسهما عندما شعر "بخدش مؤلم جداً" على ظهره.

 

وأضاف "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إرادياً، لست فخوراً به"، مذكّراً بأنه كان قد شرب كحولاً وتعاطى الكوكايين. وأضاف "ما كان ينبغي أن أفعل ذلك، فالرجل الحقيقي لا يفعل ذلك".

 

ثم خاطب القاضية قائلاً "حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقاً مع لورا ب. بأي طريقة". ومن دون أن يستدير، توجه إلى لورا قائلاً "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين". 

 

وأضاف المغني الذي حصد مئات الملايين من المشاهدات على يوتيوب باكياً "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي... كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".

 

وسألته القاضية فريديريك ألين أكثر من مرة هل استفسر من لورا "لماذا تصرفت على هذا النحو" ما دام الأمر "سوء فهم". وأجاب لمجرد "لا أقول إنها كذبت، بل أقول انها وقعت في خطأ ربما".