تباينت آراء اولياء امور طلاب المدارس في مصر حول قرار تخفيف مناهج الترم الثاني بجعل بعض الدروس للإطلاع فقط .
حيث قالت شيماء علي ماهر مؤسس ائتلاف نبني بلدنا بتعليم ولادنا : قرار تخفيف المناهج قرار جيد جدا ، ولكن يؤخذ على القرار ان نسبة التخفيف كانت اقل بكثير من المأمول، و في الرياضيات فوجئنا ان التخفيف كان تخفيفا في التمارين وليس في الدروس نفسها ، ولكن في النهاية يمكننا ان نقول “ده احسن من مفيش وشكرا جدا للوزارة”
ومن جانبها .. قالت منى أبو غالي مؤسس ائتلاف التعليم امن قومي وحوار مجتمعي تربوي : طبعا خطوة جيدة لصالح الطلاب حتى لو كان التخفيف بسيط ولكنة ازاح هم شرحة داخل الفصول ، وبالتالي لن يتم تضييع الوقت في هذا الترم القصير ، ولن يتم ضغط الطلاب.
وأضافت مؤسس ائتلاف التعليم أمن قومي : كنا نتمني ان يكون نسبة تخفيف المناهج أكثر قليلا ، نظرا لأن شهر رمضان على الأبواب والتحصيل الدراسي فيه سيكون أقل والغياب اكثر نظرا لإجهاد الطلاب والمعلمين بسبب الصيام.
واستكملت مؤسس ائتلاف التعليم أمن قومي تصريحاتها قائلة : نعلم ايضا ان مواد كثيرة اذا تم الحذف منها قد يضر بالمناهج عبر السنوات لان اغلب المواد تراكمية ويجب دراستها ، لذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد نرجوا من وزارة التربية والتعليم مراعاة المدة الزمنية لكل ترم ، بحيث تضع ما يناسب الطلاب والمعلمين من مناهج ، ويجب ان يتم الإستماع الي المعلمين في كل مادة لأنهم علي علم بظروف التدريس وعدد الحصص فهم أهم من واضع المنهج نفسه.
وقالت فاطمة فتحي مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : نشكر الوزارة علي الاستجابة لأولياء الأمور لتخفيف ضغط المنهج ، ولكن لاحظنا ان التخفيف بطريقة “للاطلاع فقط” لم يكن مفيدا في مادة الرياضيات ، حيث أن الملغي كان “انشطة” وليست دروس.
وقالت مؤسس ائتلاف تعليم بلا حدود : نعرف أن الرياضيات من ضمن المواد التراكمية ، ولكن أنه كان من الممكن الاستعانة الفعلية برأي مدرسين المادة في "دروس الحشو" التي يمكن الاستغناء عنها ، وأضافت :سيبقي التقييم مصدر تخوف بعد أن أصبح جزء من الحصه ونتمني ألا يشهد فرد عضلات أو فزلكة رغم وأن يكون بسيطاً ويكون في مخرجات التعلم.