الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلاش للأطفال .. تناول الأجنحة وأرجل الدجاج تسبب مرضا خطيرا

صدى البلد

بدأت الكثير من ربات المنزل تقديم ارجل الدجاج والاجنحة بعد ارتفاع اسعار الدجاج ولكن أشارت بعض التقارير الطبية إلى كم المخاطر التي يسببها أكل أجنحه الدجاج ورقابها وأرجل الدجاج وفقا لـ health line

ففي  عصرنا الحديث هذا يحقن الدجاج بمادة الاسترويدس نوع من الهرمونات وهذه المادة تعجل من عملية النمو وتستخدم هذه الطريقة لكي يكون هناك توازن في اعداد الدجاج التي يستهلكها المجتمع مع الاعداد التي في طريقها للنمو لكي تكون كمية الدجاج المستهلك لاينقص ابدا عن الاعداد المتوفرة والجاهزة للاستهلاك فاللجوء الى الحقن ما هو الا سبب حاجة المجتمع الى طعام الدجاج التي تحقن بمادة الاسترويدس عادة تحقن في عنقها او في جناحها ولذلك فان هاتين المنطقتين من جسم الدجاج تكون فيهما كمية مركزة من مادة الاسترويد ولللاستريديوس.

اعراض جانبية مفزعة على الجسم من هاتين المنطقتين في جسم الدجاج حيث إن مادة الحقن يسارع في نموه كما ان لها اعراضا اكثر خطورة على الهرمونات الطبيعية الموجودة عادة عند النساء مما يجعل الرحم عرضة اكثر لنمو القرحة فية واضاف الطبيب لذا انصح الناس اين ماكانوا ليراقبوا نظام تغذيتهم ويقللوا من شهوتهم لاكل جناح الدجاج

فيما يلي بعض من الآثار السلبية لتناول أرجل الدجاج بشكل أساسي:

قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب والسمنة وضغط الدم المرتفع

تحتوي حصة واحدة مكونة من قدمي دجاج مسلوقتين على 84 غراماً من الكوليسترول. هذا هو الكوليسترول الضار المعروف باسم (LDL) الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب عند استهلاكه. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تُسهم في الإصابة بالسمنة وكسب الوزن في منطقة البطن.


كما أنها عادة ما تُباع مغطاة بجلد الدجاج لصعوبة تقشيرها، وهو المكون الذي يحظى بسُمعة سيئة لكونه يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكوليسترول.

يجب تحضير أرجل الدجاج بطريقة صحية لتجنب المزيد من المكونات الضارة  قد تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض السرطان.


علاوة على ما سبق، تزيد الدهون المشبعة في أرجل الدجاج من علامات الالتهاب، والكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، ورفع الكولسترول الضار مقابل الكولسترول الصحي في الجسم المعروف باسم (HDL).


وهذا بدوره يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، أو تراكم الترسبات في الأوردة، والنوبات القلبية. علاوة على ذلك يرتبط الكولسترول الضار بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي.

أرجل الدجاج ليست ملائمة للأطفال والعجائز

تشير المواقع الصحية المتخصصة إلى أنه عند شراء أرجل الدجاج يجب التأكد من فحصها بعناية، للتأكد من نظافتها وتطهيرها. وتلك التي تبدو متسخة أو بها جلد محترق تشير إلى سوء النظافة.كذلك تتكون أقدام الدجاج من عظام صغيرة متعددة مربوطة في بعضها البعض من خلال الجلد والغضاريف، وبالتالي عند تناولها ستتفكك ويكون من الصعب تلافي ابتلاعها.لذا فهي تشكل خطراً للاختناق لكل من الأطفال والبالغين والمتقدمين في السن.

ارجل الدواجن تتكون من الجلود والغضاريف ولا تمثل بديلاً للدجاج – أرجل الدجاج غير كافية بسبب فقرها للعناصر الغذائية

وفي تصريحات لعلماء التغذية فإن أرجل الدجاج بها نسبة ضئيلة من الكولاجين والبروتين، ولا يمكن الاعتماد عليها كمصدر أساسي للبروتين أو بديلاً عن الدواجن.


كما قد ترتفع نسبة الخطورة كذلك إذا تم الاعتماد على استهلاك أرجل الدواجن وتم ابتياعها من محلات ذبح الدواجن غير المرخصة المعروفة بالمستوى المتدني من النظافة والتطهير، خاصة فيما يتعلق بتنظيف أرجل الدواجن التي كانت تُعامل كعنصر نفايات يتم التخلص منه أولاً بأول.

ومع ذلك، إذا تم شراء الدجاجة بالكامل وتنظيفها داخل المنزل، فقد يكون هذا بديلاً أضمن عند الرغبة في استهلاك أرجل الدجاج. معتبراً أنه لا ضرر منها باعتبارها جلوداً وغضاريف في الأساس.