EN 
ألغيت آلاف الرحلات الجوية من وإلى المطارات الألمانية اليوم، الجمعة، مع إضراب العمال عن العمل للمطالبة بزيادة الأجور لمواجهة التضخم المتزايد.
ووفقا لشبكة "بي بي سي"، أثر الإضراب، الذي تم في سبعة مطارات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك فرانكفورت وميونيخ وهامبورج، على ما يقرب من 300 ألف مسافر وأجبر شركات الطيران على إلغاء أكثر من 2300 رحلة جوية.
ويطالب أعضاء نقابة فيردي وجمعية الخدمة المدنية بزيادة رواتب العمال بنسبة 10.5٪.
وقالت كريستين بيهلي من نقابة فيردي لراديو آر بي بي-إنفوراديو العام إذا لم يتم التوصل إلى صفقة رواتب ذات مغزى مع الشركات ، فقد يكون الصيف "فوضويًا" في المطارات الألمانية.
وفي مطار لايبزيج، غادرت عدد قليل من الرحلات الجوية الدولية هذا الصباح ولكن تم إلغاء الرحلات الداخلية.
وتزامن هذا الإجراء مع بدء الاجتماع رفيع المستوى لقادة العالم وخبراء الدفاع في مؤتمر ميونيخ للأمن، ولكن لم يكن من المتوقع أن يتأثر وصول الضيوف البارزين.
وقالت المطارات التي تتعامل مع المساعدات الطارئة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا إن رحلات الشحن هذه ستستمر كما هو مقرر.
لكن الإضراب - الذي يأتي بعد يومين من إلغاء مطار فرانكفورت 200 رحلة عندما تسببت أعمال البناء في تعطيل أنظمة تسجيل الوصول والصعود عبر الإنترنت لشركة لوفتهانزا- أثار استجابة غاضبة من بعض قادة الأعمال الألمان.
واعتاد ركاب الطائرات في ألمانيا - بل واستسلموا - على هذا النوع من الاضطراب.
وفي الصيف الماضي ، أدى نقص الموظفين إلى مشاهد فوضوية في المطارات حيث تأخرت الرحلات الجوية وألغيت ووقف المسافرون في طوابير لساعات عند تسجيل الوصول والأمن.
أعلنت لوفتهانزا بالفعل أنها ستضطر إلى تقليص برنامجها الصيفي نتيجة لنقص الموظفين.
ووجه مدير النقابة العمالية المتحدة لقطاع الخدمات (فيردي)، فرانك ويرنكه، وجه لهجة تهديد في وقت سابق.
وأكد أن "الضربات القادمة سيكون لها بعد مختلف.. ما لم يقدم أصحاب العمل عرضا جيدا الأسبوع المقبل ، فسيكون هذا مجرد طعم لما سيأتي".
