EN 
الإمارات تعلن تحديث 15 خدمة وإجراء
الأسد يشيد بالموقف الايجابي للدول العربية في دعم دمشق
تعاون إماراتي مع سلطنة عمان في المجال العسكري
انطلاق رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية قريبا
الكنيست الإسرائيلي يصادق على سحب الجنسية أو الإقامة من أسرى القدس
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
وأبرزت صحيفة الإمارات اليوم؛ استجابة الشرطة في لويزيانا (الولايات المتحدة) لتسجيل صوتي لرجل أعلن أنه سيقوم بقتل أسرته كلها وينتحر، وهو ما تبين صحته للشرطة بعد وصولها منزل الأسرة.
وقال تلفزيون "WWL" أن أبًا يبلغ من العمر 43 عامًا من لويزيانا ترك رسالة صوتية للشرطة يبلغ فيها عن نيته قتل أفراد أسرته والانتحار.
واتصل الرجل ويدعى تيم راجاس، بنظام رسائل 911 التابع لقسم شرطة جيفرسون باريش في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس محذرًا مما ستكتشفه الشرطة لاحقا.
ووفقًا للشريف جو لوبينتو، قال راغاس: "لا يمكننا الاستمرار في العيش على هذا النحو. ستجدون أربع جثث عندما تصلون إلى هنا ".
وعند سماع الرسالة ذهبت دورية للشرطة إلى منزل العائلة في هارفي، حيث عثروا على جثث راغاس، إلى جانب جوانا راجاس، 45 عامًا في غرفة نومهما، كما تم العثور أيضًا على ولديهما إيريك 20 عامًا و تيموثي 13 عامًا وهما من أصحاب الاحتياجات الخاصة ميتين.
وفي مؤتمرصحافي، أكد لوبينتو أن الأسرة ماتت متأثرة بطلقات نارية، ولكن لم يكن متأكدًا من عدد الرماة المتورطين في جريمة القتل والانتحار. وأثارت مكالمة تيم راجاس إلى مكتب الشريف أسئلة حول سبب اتصال الرجل بجهاز الرد على المكالمات لقسم الشرطة المحلية بدلاً من 911 المخصص للطوارئ، وتبين لاحقا أن راغاس كان شرطيا سابقًا ولكن ليس في السنوات الأخيرة.
وذكرت WWL أن المسؤولين عثروا على رسالة موجهة لمن يجدهم وأسلحة تشير بأن الأسرة ماتت في جريمة قتل وانتحار مقصودة، وإن لم يتم تأكيد هذا علنا، أو توضيح ما يعنيه الأب بعدم قدرتهم على "الاستمرار بالعيش هكذا" وإن أشارت الشرطة لمشاكل بينها مادية تعاني منها الأسرة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلي إعلان الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في الإمارات عن تنفيذ حزمة تحديثات جديدة في منظومة الخدمات الذكية، وذلك في إطار خطتها لتطوير منظومة الخدمات بما يتواءم مع المستجدات ويلبي احتياجات المتعاملين، ويسهم في تعزيز قدرة الهيئة والدولة على العبور إلى المستقبل بخطى ثابتة ورؤية واضحة تحافظ على أمن المجتمع وتدعم الاستقرار والنمو الاقتصادي.
وتتضمن حزمة التحديثات حوالي 15 خدمة وإجراءً، تتعلق بإتاحة مجموعة من الخدمات في حسابات المنشآت فيما يخص إصدار المجموعة العائلية من تأشيرة السياحة والعلاج ومرافقة المريض سواء كانت سفرة واحدة أو عدة سفرات ولمدة 60 يوماً و180 يوماً.
كما تتضمن حزمة الخدمات والإجراءات المحدثة، إعفاء المواطنين من ذوي الهمم من شرط التبصيم عند تقديم طلبات إصدار وتجديد واستبدال جواز السفر لهم، وإتاحة خدمة الاستثناء من الإجراءات الخاصة بالهوية الإماراتية (التبصيم وICAO) في حسابات الأفراد في قناة E-Channel، وكذلك إيقاف تحصيل رسوم الضمان المالي على خدمات فتح ملف كفالة عزبة وإتاحة خدمة استرداد الرسوم لهذه الفئة وفقاً للضوابط والرسوم والشروط المطبقة، وحوكمة تعديل المهنة ضمن خدمة تعديل بيانات إقامة التوائم مع تصنيف المهن المرتبط ببعض أنواع الإقامات.
ولفتت كذلك الي قرار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات ، بتقديم مبلغ إضافي بقيمة 50 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلازل في سورية، وذلك استمراراً لجهود الإمارات المتواصلة للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم المساعدات إلى المتضررين.
وسيخصص 20 مليون دولار من المبلغ الإضافي لتنفيذ مشروعات إنسانية، استجابة لنداء منظمة الأمم المتحدة العاجل بشأن سورية، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
كما نبهت الصحيفة ذاتها الي ترحيب الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، خلال لقائه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بأي «موقف إيجابي» يصدر من الدول العربية، التي قطع عدد منها علاقته مع دمشق منذ بداية النزاع في سوريا، فيما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه بحث في دمشق الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة السورية.
ومنذ وقوع الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا في السادس من الشهر الجاري، تلقى الأسد سيلاً من الاتصالات من قادة دول عربيّة، في تضامن قد يسرّع عملية تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، وفق ما يرى محللون.
وقال الأسد، وفق ما نقلت حسابات الرئاسة، إن «الشعب السوري يرحّب ويتفاعل مع أي موقف إيجابي تجاهه، خصوصاً من الأشقاء العرب»، مشدداً على «أهمية التعاون الثنائي بين سورية والأردن».
بينما صحيفة الوطن الإماراتية فقد اهتمت بلقاء نائب رئيس أركان الجيش الإماراتي بمساعد رئيس أركان قوات السلطان المسلحة العمانية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين دولة الإمارات و سلطنة عمان، في مختلف المجالات العسكرية والدفاعية وسبل دعمها وتطويرها .
كما أشارت الي انطلاق ملتقى "بيبان 23" في الرياض 9 مارس بمشاركة أكثر من 350 متحدثاً محلياً وعالمياً، و750 عارضاً من رواد الأعمال المحليين والعالميين وذلك تحت شعار "فرص تصنع الريادة".
كما لفتت أيضا الي انطلاق رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية قريبا لخوض أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب مهمةٌ تشمل تجارب علمية وأبحاث إلى جانب برامج تعليمية وتوعوية.
بينما صحيفة الخليج فسلطت الضوء علي تصريحات مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في إدارة الكوارث والطوارئ التركية أورهان تاتار، والذي أكد إن الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، تسبب بتمزق ما مساحته 400 كيلو متر بالقشرة الأرضية، مشيراً إلى أن القشرة الأرضية تحركت بمقدار 7.3 أمتار بفعل زلزال قهرمان مرعش.
وأضاف تاتار، أمس الأربعاء، أن ذلك التمزق أحدث تشوهات كبيرة جداً في القشرة الأرضية، مؤكداً أن هذا الزلزال المزدوج يعتبر أحد أكبر الزلازل التي شهدتها جغرافيا الأناضول في الأعوام الألفين الماضية. وأضاف «حسب المعلومات الواردة فإن القشرة الأرضية تحركت بواقع 7.3 متر بفعل الزلزال». وشدد على أن الزلزال المزدوج ضرب مساحة واسعة من تركيا تعد أكبر من مساحة العديد من البلدان في العالم. وأثر مباشرة على مساحة تقارب 110 آلاف كيلومتر مربع في المنطقة.
وقال تاتار: «نحن نواجه وضعاً غير عادي، والعدد الإجمالي للهزات الارتدادية حتى أمس بلغ 3858». وأشار إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي تراوحت قوتها ما بين 3 و 4 درجات على مقياس ريختر بلغ 1253، في حين بلغ عدد الهزات الارتدادية ما بين 4 و5 درجات على مقياس ريختر 394. ولفت إلى أن عدد الهزات الارتدادية التي بلغت قوتها ما بين 5 إلى 6 درجات بلغ 38، مبيناً أن هذه الهزات «كبيرة جداً». كما لفت إلى أن وقت التأثير الكلي لهذين الزلزالين انتشر على مدى دقيقتين تقريباً، حيث اهتزت قشرة الأرض بشدة، وما ساعد في ذلك عمق الزلزال الذي تراوح بين 8.5 و10 كيلومترات في المتوسط.
وسبق أن صرّح تاتار أن الطاقة المنبعثة من الزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.7 درجة تعادل 500 قنبلة ذرية.
وأشارت الصحيفة الي مصادقة الكنيست الإسرائيلي، أمس الأربعاء، على سحب الجنسية أو الإقامة من أسرى القدس وفلسطينيي 48 المتهمين بتنفيذ عمليات ويتلقون أموالاً من السلطة الفلسطينية التي نددت بالخطوة واعتبرتها «تصعيداً خطيراً»، بينما اقتحم عشرات المستوطنين مجدداً ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية القوات الإسرائيلية التي وفرت الحراسة للجرافات والآليات التي قامت بهدم منشآت تجارية في شعفاط والرام بالقدس الشرقية المحتلة، في وقت واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وفي خطوة توسع نطاق السياسة الخاصة بمنفذي الهجمات الفلسطينيين، أقر الكنيست مشروع قانون سحب الجنسية خلال اجتماعه، (94 عضواً مقابل 10 معارضين)، وأيد المشروع أعضاء الائتلاف الحكومي والمعارضة، عدا الأحزاب العربية
