EN 
أجرى حلف شمال الأطلسي “الناتو” مسحًا لمخزونات الذخيرة لديه للتأكد من مدى نضوبها بسبب الصراع في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للانباء.
وقالت الوكالة إن ما تم الكشف عنه هو أن عددا من الأعضاء الأوروبيين ليسوا مستعدين لمواجهة مباشرة محتملة مع روسيا.
وقال دبلوماسي أوروبي لـ”رويترز”، اليوم الاثنين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، “إذا كانت أوروبا ستقاتل روسيا فإن ذخيرة بعض الدول ستنفد في أيام”.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الكتلة التي تقودها الولايات المتحدة في منتصف يوليو في ليتوانيا.
ويتوقع مصدر الناتو المذكور في المقال زيادة أهداف المخزونات للدول الأعضاء بناءً على المراجعة الأخيرة.
وقالت “رويترز” إن أرقام المخزون الدقيقة سرية للغاية، لكن معظم النقص في “الذخائر الحاسمة للمعركة” التي كانت الدول الأعضاء ترسلها إلى أوكرانيا بكميات كبيرة.
وتشمل هذه قذائف هاوتزر عيار 155 ملم وذخائر مدفعية صاروخية وذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي.
وفي الفئة الأخيرة، ذكر مسؤول الناتو أنظمة باتريوت بعيدة المدى، التي لم تتلقها أوكرانيا بعد من رعاتها الغربيين.
ووصفت “رويترز” أيضًا تحديات تعزيز الإنتاج العسكري التي يواجهها أعضاء الناتو في محاولتهم تحويل اقتصاداتهم إلى قاعدة حرب.
وقال مسؤول الناتو إنه “في العقود الماضية، تحولت الجيوش الغربية إلى نظام “أمازون-esque” من بعض النواحي، نوع من الوقت المناسب لإنتاج الذخائر وتزويدها وأن تعديلها سيكون مكلفًا حقًا”.
وأوضحت رويترز أن منتجي الدفاع يترددون في الاستثمار في المعدات وتدريب العمالة الماهرة، وكلاهما ضروري لزيادة الإنتاج دون تدفق مضمون للأوامر الحكومية لسنوات قادمة. هناك أيضًا ضغط بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات، مما يؤثر على سلاسل التوريد.
