EN 
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن الجيش الأمريكي تمكن من إسقاط جسم فوق بحيرة هورون التي تحدها مقاطعة أونتاريو الكندية من الشرق.
ومساء اليوم، أعلنت هيئة الطيران المدني الأمريكية، أن المجال الجوي فوق بحيرة ميشيجن، شمال الولايات المتحدة، أُغلق لأسباب تتعلق بـ"الدفاع القومي"، قبل أن تعلن، في وقت لاحق، إعادة فتح المجال الجوي مجددًا فوق البحيرة.
ومنذ قليل، أعلنت السلطات الكندية إغلاق المجال الجوي في منطقة قريبة من توبرموري بمدينة أونتاريو لأسباب تتصل بالأمن القومي.
وقالت هيئة الطيران المدني الأمريكية في بيان: "أغلقت هيئة الطيران المدني الفيدرالية لفترة وجيزة جزءًا من المجال الجوي فوق بحيرة ميشيجن لدعم عمليات وزارة الدفاع، وأُعيد فتح المجال الجوي".
ويأتي ذلك بعد إسقاط 3 أجسام طائرة، أحدها وصفته واشنطن بأنه "منطاد تجسس صيني"، فوق الولايات المتحدة وكندا خلال أسبوع.
وكان الجيش الأمريكي أغلق، أمس السبت، المجال الجوي فوق جزء من ولاية مونتانا، مشيرًا إلى أنه تم إرسال مقاتلة للتحقق من "خلل في الرادار" لكن الطائرة لم تجد أي شيء غير عادي في السماء.
ورصد الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "خللًا في الرادار وأرسل طائرة مقاتلة للتحقق" من ذلك، لكن "تلك الطائرة لم تُحدّد (وجود) أيّ جسم"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن "قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية" (نوراد) والقيادة الشمالية الأمريكية.
وأكد البيان أن المسؤولين "سيُواصلون مراقبة الوضع"، بعد ساعات فقط على إسقاط "جسم" لم يُحدَّد فوق منطقة "يوكون" في كندا خلال عملية أمريكية- كندية مشتركة.
