أعلنت السلطات الكندية مساء اليوم الأحد، إغلاق المجال الجوي في منطقة قريبة من توبرموري بمدينة أونتاريو لأسباب تتصل بالأمن القومي.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام محلية أمريكية بأن السلطات الأمريكية أعلنت إغلاق المجال الجوي فوق بحيرة ميشيجن لدواع أمنية.
ونقلت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن إدارة الطيران الفيدرالية قولها إنها أعلنت إغلاق المجال الجوي يوم الأحد، فيما لم تكشف المنظمة عن الدواع الأمنية التي دفعتها لإغلاق المجال الجوي.
أجسام طائرة
ومساء السبت، أعلنت الولايات المتحدة إغلاق المجال الجوي فوق ولاية مونتانا، بعد رصد جسم مجهول في السماء، قبل أن يتبين أن خللاً في الرادار تسبب في الإغلاق، فيما أسقطت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية "جسماً غير محدد" فوق كندا، غداة إسقاط جسم آخر فوق آلاسكا.
وقال الجيش الأمريكي، ليلة السبت الأحد (بالتوقيت المحلي)، إن خللاً في إشارات الرادار تسبب في إغلاق المجال الجوي مؤقتاً أمام الطائرات المدنية في ولاية مونتانا، لكن لم يتم رصد أي هدف يمكن أن يشكل خطرًا.
وأرسلت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية (نوراد) طائرات مقاتلة للتحقق من الأمر لكن الطائرات "لم ترصد أي شيء يرتبط بإشارات الرادار". وأشارت "نوراد" إلى أنها ستواصل مراقبة الوضع.
وفي وقت سابق، أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية من طراز "F-22" جسماً أسطوانياً مجهول الهوية فوق كندا، في ثاني إسقاط من نوعه خلال يومين.
وأوضح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بات رايدر أنّ الرئيس جو بايدن أذن للمقاتلة "بالعمل مع كندا"، علماً بأنّها إحدى طائرات (نوراد).
واتخذ بايدن وترودو قرار تحييد الجسم بدافع "الحذر الشديد وبناء على توصية قواتهما المسلحة"، حسبما قال البيت الأبيض في بيان.
كانت كندا والولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بعد حادثة وقعت في وقت سابق من هذا الشهر حيث تم تعقب منطاد صيني على ارتفاع شاهق من مونتانا إلى ساوث كارولاينا ثم إسقاطه قبالة الساحل.
وقالت الولايات المتحدة إن المنطاد كان يستخدم لأنشطة التجسس ووصفت دخوله الأجواء الأمريكية بأنه انتهاك لسيادتها، وهو ما نفته الصين قائلة إن المنطاد دخل الأجواء الأمريكية بالخطأ لـ"ظروف قاهرة" وأنه مدني كان يستخدم لأغراض أبحاث المناخ.