الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بشأن المنطاد.. ألمانيا تتهم الصين بالتجسس والقوات الجوية تتأهب

صدى البلد

ذكر تقرير صادر عن محطة التلفزيون الألمانية اليوم، أن مكتب الحماية الدستورية الألماني حذر من توسيع الصين أنشطة التجسس.

وعلى الرغم من أن ألمانيا لم يظهر في مجالها الجوي أي جسم غريب حتى وقتنا الحالي، إلا أن هناك قلق متزايد بشأن زيادة عمليات التجسس الصيني في الآونة الأخيرة والتي صدمت واشنطن.

ألمانيا هدف استخباراتي مهم للصين

حذر المكتب الألماني لحماية الدستور من أن الصين تستهدف السياسة الألمانية بشكل متزايد.

ومن جانبه، حذر رئيس مكتب الحماية الدستورية توماس هالدين من أن التجسس الصيني في ألمانيا آخذ في الازدياد.

 وقال هالدين لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، " إن الصين تطور مجموعة واسعة من أنشطة التجسس، وهذه الأنشطة ستزداد في السنوات القليلة المقبلة، ويجب أن نكون مستعدين لذلك".

وذكر التقرير، أن بكين كانت تركز في السابق على التجسس الاقتصادي، ولكن تحولت في السنوات الأخيرة بشكل متزايد إلى التجسس السياسي.

لذلك يخشى هالدين من أن الاعتماد الاقتصادي يمكن أن يتحول أيضا إلى تأثير سياسي. وقال، إن القيادة الصينية تستخدم بالفعل قوتها الاقتصادية، والتي كانت أيضا نتيجة لعلاقاتها الاقتصادية الوثيقة مع ألمانيا وأوروبا، لتحقيق أهدافها السياسية.

ووفقا لتقرير آخر صادر عن صحيفة ( Die Welt)، فإن وزارة الداخلية الألمانية لم تعثر على أي بالون تجسس صيني في ألمانيا، ولكن "ألمانيا هي واحدة من أهم الأهداف الاستخباراتية في الصين".

خطط التعامل مع أي جسم غريب

أكد التلفزيون الألماني، أنه إذا كان ارتفاع الجسم الطائر في حدود 11000 متر، فإن ذلك من مسؤولية وزارة النقل الفيدرالية الألمانية، وإذا كان أعلى من 11001 متر، فإن ذلك من مسؤولية وزارة الداخلية الاتحادية الألمانية، أما إذا كان على ارتفاع أكثر من 100 كيلومتر في الفضاء، فإن وزارة الخارجية هي المسؤولة.

وقد طار منطاد التجسس الذي اكتشفته الولايات المتحدة على ارتفاع 17000 متر. ففي هذه الحالة، ستكون وزارة الداخلية مسؤولة في ألمانيا، لكن وزارة الدفاع ستشارك أيضا.

و تراقب "القوات الجوية الألمانية" المجال الجوي الألماني على مدار الساعة. 

ومن المقرر أن تقلع طائرة "يوروفايتر" في غضون 15 دقيقة بمجرد رصد الجسم الغريب. 

ويمكن للطائرة المقاتلة أن تطير على ارتفاع يصل إلى 20000 متر، ويمكنها اتخاذ إجراءات ضد الأجسام الطائرة على ارتفاع 17000 متر.