الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. تعرف على الفيلم الذي لم يستكمله علاء ولي الدين

علاء ولي الدين في
علاء ولي الدين في فيلم الناظر

يمر اليوم عشرين عاما على رحيل الفنان علاء ولي الدين، الذي كانت وفاته المفاجئة حديث الفن والفنانين على مدار السنوات الماضية، ومازال خبر رحيله لا يصدق حتى الآن. 

 

أطلق على علاء ولي الدين لقب ناظر الكوميديا، ورغم رحيله منذ 20 عاما، إلا أن صورته مازالت محفورة في ذاكرة المشاهد بأعماله الناجحة وتواجده بشكل مستمر على شاشة التلفزيون بأعماله. 

 

 

توفي علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يعرض آنذاك مسرحية "لما بابا ينام" التي شارك في بطولتها مع يسرا وحسن حسني وهشام سليم وأشرف عبد الباقي، وهي من تأليف أحمد عوض وإخراج خالد جلال. 

 

وكان يستعد علاء ولي الدين لتقديم فيلم "عربي تعريفة" الذي يشارك في بطولته مع شريف منير وخيرية أحمد وحنان ترك، وهو من تأليف حازم الحديدي وعمرو عرفة، لكن وفاته حالت دون استكماله وأصبح مصيره مجهولا منذ ذلك الوقت. 

 

نشأة علاء ولي الدين

 

ولد علاء ولي الدين عام 1963 بمحافظة المنيا، ورغم تأسيس جيدة لمدرسة أهلية في قريته على نفقته الخاصة، إلا أنه انتقل إلى القاهرة وتخرج من مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وتخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس.

 

تعلق علاء ولي الدين بالفن منذ طفولته،  حيث اعتاد زيارة كواليس التصوير والبلاتوهات مع والده سمير ولي الدين وهو ممثلا وكان مديرا عاما لملاهي القاهرة، وكانت أول فرق عمله بالفن كمساعد مخرج مع نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.

 

العمل مع نور الدمرداش، منح علاء ولي الدين الفرصة للمشاركة بأدوار تمثيليا صغيرة في عدد من السهرات التلفزيونية إلى جانب الأعمال المسرحية في الجامعة.

منح القدر علاء ولي الدين فرصة المشاركة بأدوار صغيرة لكنها كانت مميزة في أعمال شهيرة منها فيلم أيس كريم في جليم، المنسي، بخيت وعديلة، الإرهاب والكباب، النوم في العسل، وغيرها. 

 

النقلة الحقيقية في تاريخ علاء ولي الدين تحققت عام 1997، عندما اشترك مع محمد هنيدي في المسلسل الكوميدي "وانت عامل ايه"، وفي نفس العام قدما سويا فيلم "حلق حوش" الذي شاركت في بطولته ليلى علوي وقدما جميعا أدوارا خفيفة الظل.